سبتة ـ إفي: قال فيدريكو ترييو، وزير الدفاع الاسباني، اول من امس ان الاعتداءات الارهابية في الدار البيضاء «تم الاعداد لها بشكل واضح من الخارج»، وان «تحضيرها تطلب كثيرا من الوقت» وانها تبرهن على «تنامي التطرف الاسلامي».
ابرز وزير الدفاع الاسباني في مؤتمر صحافي عقده في مدينة سبتة، «تنامي التطرف الاسلامي في توسعه الارهابي الى دول لم يكن له اي وجود فيها».
واضاف ترييو ان التطرف الاسلامي «عمل لأشهر وسط شباب حي الدار البيضاء حيث أخرجوا هذا الكائن الغريب على التقاليد المغربية والمتمثل في الفرق الانتحارية التي ليس لها وجود في تقاليد جيراننا».
وزاد وزير الدفاع الاسباني ان الارهاب بدأ «يطلق النار ويزرع القنابل ويرمي بالمتفجرات على تلك الانظمة الملكية أو الأنظمة السياسية التي هي اكثر انفتاحا على التسامح والتعايش مع الغرب وأكثر تفهما لضرورة الدفاع عن قيم مشتركة بين مختلف الثقافات».
وقال وزير الدفاع الاسباني ان «الأدلة التي حللتها حتى الآن الشرطة والاستخبارات المغربية والاسبانية تدل على ان الاعتداءات ليست لها صلة بالتأويلات السخيفة وغير المسؤولة التي حاولت ربطها بالسياسة الخارجية الاسبانية».
وخلص الى القول ان الحكومة الاسبانية تقوم بالدفاع عن الشرعية الدولية بشكل بارز جدا في الأعوام الاخيرة ولا سيما منذ اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.