الزلزال لم يمنع وزير الداخلية الفرنسي من القيام بزيارته المخصصة لمكافحة الإرهاب

TT

لم يمنع الزلزال المدمر الذي ضرب الجزائر الليلة قبل الماضية وخلف مئات القتلى وآلاف الجرحى، وزير الداخلية الفرنسي نيكولا سركوزي من تأدية زيارته الى العاصمة الجزائرية التي كانت مقررة منذ عدة اشهر. وكانت الجزائر المحطة الأولى لجولة سركوزي التي ستقوده ايضاً الى تونس والمغرب وتتركز على توثيق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، فان باريس تريد «تعزيز العمل الميداني» لمواجهة الاعمال الارهابية، مع الدول المغاربية. وكانت فرنسا عجّلت في ارسال بعثة امنية من 14 شخصا الى الدار البيضاء عقب الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الاقتصادية للمغرب نهاية الاسبوع الماضي.

وتأتي جولة سركوزي عقب اجتماع لوزراء داخلية خمس دول اوروبية (المانيا، فرنسا، اسبانيا، بريطانيا وايطاليا) عقد يومي 18 و19 مايو (ايار) الجاري بجنوب اسبانيا للبحث في مواجهة العمليات الارهابية. ومما توصل اليه المجتمعون ضرورة اقامة «حوار» مع الدول العربية المعتدلة التي تعتبر بدورها ضحية الارهاب.