مصادر رسمية تؤكد أن محادثات لحود وصفير لم تتطرق لموضوع نشر الجيش في الجنوب

TT

وصفت مصادر رسمية اللقاء الذي جمع الرئيس اللبناني اميل لحود والبطريرك الماروني نصر الله صفير اول من امس بأنه كان من اللقاءات الاكثر شمولية من حيث المواضيع التي تم التطرق اليها، وانه يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والفهم المتبادل بين رئيس الجمهورية ورئيس الطائفة المارونية التي ينتمي اليها لحود.

وقالت المصادر ان مستقبل العلاقات بين الرجلين سيشهد متابعة مباشرة لحمايتها من اي محاولة تهدف الى التشويش على التقدم الذي تحقق في هذا اللقاء.

واعتبرت ان ما ذكرته بعض وسائل الاعلام من ان الرئيس لحود ابلغ الى البطريرك صفير ان لواء جديداً من الجيش اللبناني سيرسل الى الجنوب وان اعادة انتشار جديدة للقوات العربية السورية العاملة في لبنان ستتم قريباً، يندرج في اطار محاولة التشويش على اللقاء في بعبدا، لان هذين الامرين لم يطرحا ولم يصدر عن الرئيس لحود اي كلام حولهما. وبالتالي بدا واضحاً ان تسريب مثل هذا الكلام من اوساط معارضة، يهدف الى توجيه لقاء الرئيس لحود والبطريرك صفير في منحى غير المنحى الذي اتخذه والتقدم الذي حققه.

وقالت المصادر الرسمية نفسها إنه لا نية للدولة اللبنانية لزيادة عدد افراد الجيش في الجنوب حالياً لان الاعداد الموجودة والبالغة ثلاثة الوية كافية لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة. كما انه ليست هناك اعادة انتشار جديدة قريبة للقوات العربية السورية مرتقبة حالياً لان آخر عملية اعادة انتشار واخلاء مواقع تمت في منطقة البترون منذ نحو ثلاثة اشهر.