أعلن في دمشق رسميا تأسيس الجمعية السورية البريطانية، وذلك خلال حفل عشاء أقيم مساء أمس في فندق شيراتون دمشق برعاية من نائب رئيس الوزراء السوري وزير الخارجية فاروق الشرع الذي تحدث عن العلاقات السورية ـ البريطانية. ولدى استقباله أمس وفد الجمعية البريطانية ـ السورية برئاسة عضو مجلس العموم البريطاني ريتشارد سبرينغ، أشاد وزير الخارجية السوري بتأسيس هذه الجمعية منوها بالدور المهم الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز العلاقات السورية ـ البريطانية ودعم التواصل بين الفعاليات الثقافية والعلمية والسياحية والاقتصادية في البلدين وتعريف الرأي العام البريطاني بحقيقة الأوضاع في المنطقة.
وفي ختام هذا اللقاء قال عضو الوفد البريطاني ووزير الخارجية في حكومة الظل «المعارضة»، ان نشر «خريطة الطريق» مرحلة مهمة جدا، وقال: «إننا نرغب في أن تدعمها سورية وتلتزم كليا بعملية السلام». وأضاف: إننا نأمل في أن يساهم كل ما تقوم به سورية في دعم جهود السلام».
ومن جانبه أعلن رئيس الوفد، ريتشارد سبرينغ، ان «البعثة الاستكشافية» البريطانية التي تضم 10 برلمانيين من مختلف الأحزاب البريطانية ستبقى في سورية لمدة أسبوع تلتقي خلاله الرئيس بشار الأسد.
وكان الناطق باسم الخارجية السورية قد ذكر أن الوفد البريطاني بحث مع الوزير الشرع تطورات الأوضاع في المنطقة وبشكل خاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ودور الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية المعنية بعملية السلام.
وقال الناطق إن الحديث الذي شارك فيه عدد من الشخصيات السورية العلمية والثقافية البارزة في بريطانيا تطرق إلى العلاقات بين دمشق ولندن وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بحضور السفير السوري في بريطانيا موفق نصار والدكتورة بثينة شعبان مديرة إدارة الإعلام الخارجي في الخارجية السورية والسفير البريطاني في دمشق جورج هوثمر.