البدء بإعادة ممتلكات العراقيين المسلوبة

TT

شدد تيد مورس المنسق العام لمنطقة بغداد في مكتب اعادة الاعمار والمساعدات الانسانية الاميركي على ان توفير الامن هو الاولوية الملحة التي تنعكس نتائجها على مستوى العائلة، والمستوى المؤسساتي على حد سواء. وأضاف في تصريح للصحافيين بأن بغداد ستستعيد عافيتها ومبانيها وخدماتها خلال الاسابيع المقبلة.

وأكد مورس على ان فسحة الأمل ستتسع لأبناء العاصمة، كما لكل البلاد، لا سيما مع تزايد احتمالات اعادة تصدير النفط العراقي وصدور قرار رفع العقوبات. وعن مصير الممتلكات والمباني الرسمية والشخصية «المحتلة»، قال مورس» ان الآلية المتبعة حاليا هي دراسة كل حالة وفقا لظروفها، ولكن السياق الصحيح الذي ننصح المواطنين باتباعه هو ان يراجعوا دوائر أمانة العاصمة للإبلاغ عن حالات الاحتلال. واذا كانت هنالك من مخاطر مترتبة على ذلك فستقوم الامانة وقوات الشرطة بالتنسيق مع قوات التحالف بإزالة أي تهديد واجبار المحتلين على ترك البيوت واعتقالهم في حال رفضوا تنفيذ الاوامر».