رسالة على الإنترنت منسوبة لأحد المطلوبين الـ19 بالسعودية تعترف بأن علاقتهم هي قتال الصليبيين

TT

قال يوسف صالح فهد العييري أحد المطلوبين التسعة عشر من قبل الاجهزة الامنية في الرياض، انه لم يستغرب وجود اسمه وصورته بين المتهمين الاخرين في بيان الداخلية السعودية، مشيرا الى ان صورته واسمه موجودان على قائمة للمباحث الاميركية عقب سقوط حركة طالبان. وقال في رسالة مطولة نسبت إليه ولا توجد أدلة تؤكد صحتها، بثتها المواقع الاصولية: «أرسلت اميركا بعد سقوط كابل مباشرة طلباً للسلطات السعودية بالإفادة عن 141 اسماً وكنية، تم الحصول عليها من أسرى غوانتانامو، ضمن إطار التحقيقات معهم». وتعتبر رسالة العييري هي الثانية بعد رسالة لسعودي هارب ضمن اللائحة الـ19، اسمه علي بن عبد الرحمن الفقعسي الغامدي.

واوضح العييري: «ان صور الاشخاص التي تم عرضها مع صورته لا تربطه بهم علاقة عمل على الواقع» معترفا أن علاقته بهم قتال «الصليبيين».

وزعم العييري في بيانه: «علم البعض من السعوديين المطلوبين بأصل الطلب فقرروا التواري عن الأنظار، وكنت من ضمن من قرر ذلك، وكان هذا الطلب لي ولكثير من الأخوة قبل عام أو يزيد قليلاً».

وقال انه قد اطلع على ما سطره في رسالة سابقة زميله في لائحة المطلوبين علي بن عبد الرحمن الفقعسي الغامدي، وهو أحد المتهمين كذلك في تفجيرات الرياض، وتأكد من صحة نسبة الرسالة إليه، وافاد إني أؤكد في رسالتي ان الاتهامات لن تشغلنا...، ولن تجرنا إلى مواجهة مع رجال الأمن. وقال ان المطلوبين ذهبوا إلى بلاد الأفغان والشيشان والبوسنة والصومال وكشمير وغيرها من ديار الإسلام.

ومن جانب آخر شكك البعض في صحة رسائل الإنترنت، موضحا أنها تكتب من قبل «أطراف أصولية» بالنيابة عنهم.