المعتقلون الفلسطينيون يناشدون العالم التدخل لوقف إبعاد زملاء لهم إلى غزة

TT

ناشد المعتقلون الإداريون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي من اجل التدخل الفوري لإرغام سلطات الاحتلال على وقف سياساتها القاضية بإبعاد عدد من المعتقلين الإداريين إلى قطاع غزة. وقال المعتقلون في بيان موجه للرأي العام سربوه اول من امس، إن سلطات الاحتلال من خلال إجراءاتها التعسفية وسياسة الإبعاد، «تجذر فكرة تفريغ الأرض من محتواها بالطرد والإبعاد والمترسخة في عقلية المحتل في محاولة منه لتدعيم أركانه المتهاوية على أنقاض وعذابات شعبنا المظلوم».

وأضاف البيان «أن قطاع غزة الحبيب جزء من وطننا الغالي الذي نرغب في العيش فيه زائرين باختيارنا وليس بقرارات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فكل ذرة من رمل هذا الوطن الطهور هي حق نتمتع بالتحرك فيه بحرية وإرادة». وأكد المعتقلون خطورة قرار إبعاد اربعة من زملائهم في سجني «عوفر» غربي رام الله والبيرة، و«النقب الصحراوي» وهم: راتب فايز بدر من بلدة طلوزة قرب نابلس، ونادر مصطفى صوافطة من بلدة طوباس جنوب جنين، ووليد خالد حسين علي من قرية سكاكا قرب نابلس، وسيد محمد بحيس من يطا قرب الخليل، إلى غزة لمدة عامين دون إدانة بتهم أو مخالفات قانونية. واعتبر المعتقلون عملية الابعاد «إجراء خطيراً، ويأتي استكمالاً لسلسة طويلة من المخططات الهادفة لكسر إرادة شعبنا وحرمانه من أبسط حقوقه المشروعة وعلى رأسها العيش في وطنه بسلام وأمان»، كما جاء في نص البيان.