إصابة جندي إسرائيلي في هجوم على موقع عسكري جنوب غزة

قوات الاحتلال تدمر ثلاث منازل وتواصل حملات الاعتقال في الضفة والقطاع

TT

في ساعة متاخرة من الليلة قبل الماضية اصيب جندي اسرائيلي بجروح بعد مهاجمة موقع عسكري للاحتلال يقع في محيط مستوطنة غاني طال شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة بالقنابل اليدوية، كان الجندي يقوم بأعمال الحراسه فيه. وطاردت قوات الاحتلال منفذ الهجوم الا انها فشلت في اعتقاله.

في غضون ذلك دمرت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية منزل باسم التكروري، منفذ العملية التفجيرية الفدائية في «التلة الفرنسية» في القدس المحتلة التي قتل فيها سبعة اسرائيليين وجرح اكثر من خمسين آخرين. كذلك هدمت منزل مجاهد الجعبري، الذي قتل في نفس اليوم في محاولة تنفيذ عملية تفجير فدائية على حاجز الرام شمال القدس.

وذكر شهود عيان ان قوات الاحتلال دمرت منزل التكروري رغم انه مستأجر ويقع في الطابق الثاني من عمارة سكنية مكونة من اثني عشر طابق. ونقل عن شهود عيان ان قوات الاحتلال استخدمت المواد الناسفة في عملية التدمير الامر الذي ادى الى تضرر الشقق المجاورة والبنايات الملاصقة. واكد ذوو التكروري ان جنود الاحتلال تعمدوا الدوس على صورة ابنهم. يذكر ان والد التكروري وشقيقه معتقلان حتى الآن.

وقال شهود عيان آخرون ان منزل القواسمي المكون من طابقين هدم بنفس الطريقة التي دمر فيها منزل التكروري بعد طرد سكانه. واعتقلت قوات الاحتلال ايضا والد وشقيق الجعبري.

الى ذلك واصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في الضفة الغربية. وذكرت سلطات الاحتلال ان قواتها اعتقلت 11 فلسطينيا، 8 منهم من المطلوبين المزعومين. ومن بين المعتقلين ابو رعد قائد قوات الحرس الرئاسي الفلسطيني «قوات الـ17» في طولكرم.

وأبقت قوات الاحتلال على حظر التجول المشدد على مدينة ومخيم وضواحي طولكرم لليوم الرابع على التوالي. ونفت المصادر الفلسطينية ان تكون قوات الاحتلال قد سحبت قواتها من المدينة ومخيماتها اذ لا تزال دباباتها وجيباتها العسكرية تجوب في شوارع المدينة.

وفي وسط قطاع غزة دمرت قوات الاحتلال صباح امس، منزلاً وبئراً للمياه وجرفت أراضي زراعية جنوب غرب مدينة دير البلح. وذكر شهود عيان أن أعدادا كبيرة من عناصر الوية المشاة في جيش الاحتلال ترافقهم الكلاب البوليسية وجرافات، توغلوا في منطقة البركة انطلاقاً من مستوطنة «تل قطيف».

ودمرت قوات الاحتلال منزل سليمان أبو شماس المكون من طابقين، وكذلك بئراً للمياه تعود لذات المواطن، كما جرفت مساحات من الأراضي المزروعة بالقمح والزيتون والجوافة في تلك المنطقة.

وتوغلت قوات الاحتلال مجددا الليلة قبل الماضية في بلدة خزاعة شرق خان يونس ودمرت مزيدا من ممتلكات الفلسطينيين. وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال جرفت حوالي عشرات الاشجار من الزيتون، وعشرات الدونمات من الارض المزروعة بالقمح.

الى ذلك شرعت قوات الاحتلال في إقامة سور حديدي جديد على طول الحدود الدولية بين مصر ومناطق السلطة الفلسطينية بدلا من السور الخرساني الذي سبق أن أقامته منذ اندلاع انتفاضة الاقصى.