مقتل عراقية حاولت مهاجمة الأميركيين بقنابل واعتقال أحد محاسبي صدام

TT

بغداد أ.ف.ب: قتل جنود اميركيون بالرصاص مواطنة عراقية هاجمتهم في مدينة بعقوبة على بعد 40 كلم شمال بغداد، كما اعلنت القيادة الاميركية الوسطى.

واضافت القيادة "ان العديد من الاشخاص هاجموا مساء الاحد بالقنابل اليدوية الشرطة العسكرية التي تقوم بحراسة المقر العام لفيلق بدر السابق"، الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ابرز حركات المعارضة الشيعية السابقة للنظام العراقي المخلوع.

وقال بيان للقيادة الاميركية الوسطى "ان امراة عراقية اقتربت مكتوفة اليدين من الجنود الاميركيين الذين كانوا يقومون بدورية بحثا عن المهاجمين. فطلب منها عندئذ

قائد وحدة الشرطة العسكرية ان تتوقف قبل ان يطلق طلقات تحذيرية".

واضاف البيان "طلب عناصر الوحدة مرارا من المرأة الاذعان للأمر، لكنها واصلت

التقدم باتجاههم".

وتابع "وعندما رفضت، اطلق الجنود النار مرارا. فسقطت ووقعت منها قنبلة يدوية

لكنها واصلت تقدمها نحوهم زحفا".

وقالت القيادة الاميركية "ان الوحدة اطلقت النار مرة اخرى وقتلتها على الفور.

ثم قام الجنود بتفتيش الجثة وعثروا على قنبلة اخرى. وسلموا جثة المرأة الى مركز

للشرطة العراقية".

واعلنت القيادة من جهة اخرى ان جنود الفيلق الخامس قاموا امس بعملية في العجاجي بحثا عن مسؤولين عسكريين سابقين مقربين من النظام العراقي المخلوع.

واضافت "لقد اعتقلوا 107 عراقيين لاستجوابهم".

وقالت القيادة الاميركية الوسطى من جهة اخرى ايضا ان جنودا في فرقة المشاة

الرابعة "تحركوا بناء على معلومات وصلتهم من مواطنين وأسروا صدام حسن في شمال العراق" اول من امس.

واضافت ان "حسن يدعي انه احد المحاسبين لدى صدام. وصادر الجنود ثلاثة آلاف

دولار وتسعة ملايين دينار (تسعة آلاف دولار) كانت بحوزته".

وقال مسؤولون عسكريون اميركيون انهم اعتقلوا ايضا اشخاصا يشتبه في انهم من الفدائيين الموالين لصدام في ساعة مبكرة من امس الاثنين خلال غارة في بلدة بايجي على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال تكريت.

واحتجز 14 من الفدائيين لاستجوابهم، من بينهم واحد ممن يزعم انهم قادة الفدائيين ويدعى فتحي، وامرأة تدعى علية وصفت بأنها ممولة المجموعة.