نظام جديد للضمان الاجتماعي في السعودية و750 مليون ريال اعتمادات إضافية

الدكتور النملة في مجلس الشورى: استراتيجية الفقر ستكافح البطالة بايجاد مشروعات صغيرة بقروض حسنة

TT

اعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية السعودي الدكتور علي بن ابراهيم النملة عن وجود نظام جديد للضمان الاجتماعي، فيما سيحصل الضمان على زيادة قدرها 750مليون ريال (200 مليون دولار)، وأكد ان استراتيجية مكافحة الفقر سيكون من نتائجها مكافحة البطالة من خلال ايجاد مشروعات صغيرة بقروض حسنة.

وقال في جلسة مجلس الشورى امس برئاسة رئيس المجلس الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد لمناقشة تقرير الاداء السنوى لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إن "هناك نظاماً جديداً للضمان الاجتماعي تم رفعه للمقام السامي، وهو في الطريق لمجلس الشورى، سيحقق تطورا لهذا القطاع".

وطبقا لما نقلته وكالة الانباء السعودية عن امين عام المجلس الدكتور حمود بن عبد العزيز البدر، فقد اكد الدكتور النملة ان الضمان سيحصل قريبا على زيادة قدرها 750 مليون ريال اي ما يعادل 25 في المائة مما يصرف له الآن.

ونفى وزير العمل والشؤون الاجتماعية وجود قوائم انتظار لحالات مستحقة للضمان، داعيا في نفس الوقت الى تفعيل دور مصلحة الزكاة والدخل.

وقال: مصلحة الزكاة والدخل يجني منها الضمان سنويا ملياراً وستمائة مليون ريال والباقي تغطية الدولة اذا علمنا ان الضمان يصرف له اكثر من 3 مليارات ريال.

وبين أن استراتيجة مكافحة الفقر عملية مستمرة رصد لها مبلغ 100

مليون ريال لوضع استراتيجية لها وتخطيط اساليب تطبيقها، مشيرا الى انها ستكون شاملة صحيا واجتماعيا واقتصاديا وخدميا للمستفيد.

وأوضح أن صندوق مكافحة الفقر جزء من الاستراتيجية الوطنية، وستوفر الدولة للصندوق 250 مليون ريال، مضيفا ان زيارة الامير عبد الله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، للأحياء الفقيرة خلال شهر رمضان الماضي أوضحت بجلاء مدى المشكلة.

وأكد أن استراتيجية مكافحة الفقر سيكون من نتائجها مكافحة البطالة،

وليس ايجاد وظائف فقط وانما بايجاد مشروعات صغيرة بقروض حسنه ليبدأ المواطن مشواره في العمل. متسائلا عن وجود بطالة بمعناها الحقيقي في ظل وجود سبعة ملايين عامل وافد.

واشار في جانب آخر الى ان 80 في المائة من المتسولين في السعودية غير سعوديين، مضيفا انه تم ضبط 3600 متسول ومتسولة من السعوديين وتعاملت الوزارة معهم بدراسة حالاتهم، كما رحل 19 الف متسول ومتسولة من غير السعوديين.

كما اشار في معرض استعراضه لتقرير اداء وزارته السنوي الى تطور الجمعيات الخيرية ونموها، مبينا ان عددها زاد خلال اربع سنوات من 156 الى 256. واكد انتهاء قوائم الانتظار في مراكز التأهيل الشامل للمعوقين والتي بلغ عددها 5 آلاف حالة، مناشدا كل القادرين على رعاية ابنائهم في منازلهم بأن يوفر لهم الاجواء المناسبة في المنازل ليتركوا الفرصة للمستحق فعلا لمثل هذه الخدمة.