استنكر المكتب التنفيذي لحركة «التوحيد والإصلاح» الاصولية المغربية ما أسماه «الحملة التي تقوم بها بعض الأطراف من أجل الخلط والتضليل بغية تشويه الهيئات الإسلامية السلمية والقانونية المتمسكة بالحكمة والموعظة الحسنة والمتاجرة الرخيصة بآلام الشعب المغربي والإساءة إلى وحدته وإجماع كل مكوناته على إدانة الإرهاب».
وفي بيان انفردت بنشره صحيفة «التجديد» أمس، جددت قيادة حركة «التوحيد والإصلاح»، التي تشكل العمود الفقري لحزب «العدالة والتنمية»، تأكيدها على أن تفجيرات الدار البيضاء تفرض «ضرورة التمسك بالاختيارات الأساسية القائمة على أساس الوسطية والاعتدال، ونبذ العنف، والمشاركة الإيجابية، وتجنب السقوط في فخ الاستفزاز».
ودعا البيان أعضاء الحركة وهيئاتها إلى مواصلة العمل على تحقيق الأهداف القائمة على «إقامة الدين في أنفسنا وفيما بيننا وفيما حولنا بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن».
وأعقبت حركة «التوحيد والإصلاح» بيانها بـ«نداء وتوجيه» جاء فيه أن «الجهات الناقمة»، في إشارة إلى صحف التيار اليساري، «لن يوقفوا حملتهم، وسيستغلون هذه الفرصة للتشهير بنا والتضييق علينا». ووعد النداء بمواجهة هذه الحملة بالصبر والثبات والحلم والأناة والتوضيح الدؤوب. وأوضح أنه «لئن ُظِلمنا فلن َنظلم، وإن اعتدي علينا فلن نرد. فنحن أبناء هذا الوطن، ودورنا الحفاظ على أمنه واستقراره».