الأردن يستضيف مؤتمرا للطوائف الدينية في العراق

TT

بدأت في العاصمة الأردنية عمان امس اعمال المؤتمر التاريخي للطوائف الدينية في العراق بمشاركة قادة من الطائفة السنية والشيعية والمسيحية، في العراق والعالم، ويبحث المشاركون سبل عمل المجموعات الدينية مع بعضها لاعادة اعمار العراق، ويعتبر المؤتمر الأول من نوعه الذي تجتمع فيه عامة الطوائف الدينية العراقية منذ تولي الرئيس السابق صدام حسين السلطة في البلاد. وينظم اللقاء، المؤتمر الدولي للأديان والسلام برئاسة الأمير الحسن بن طلال ولي عهد الأردن السابق الذي ترأس جلسات المؤتمر.

وقال الأمير الحسن في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية ان المؤتمر يعتبر تحدياً كبيراً لاعادة التغيير عن الذات بطريقة تخدم المصلحة العليا ومن ضمنها التعاون في ايصال المعونات الانسانية ومساندة الجهود لاقامة نظام سياسي عادل.

اما الأمين العام للمؤتمر الدولي للأديان والسلام ويليام فيندلي فقال ان زعماء الطوائف الدينية العراقية يواصلون جهودهم لايجاد السبل من اجل العمل لتضميد جراحات مجتمع مزقته الحرب، وأشار الى ان الأديان ممكن ان تكون مرتكزاً ايجابياً لاعادة اعمار العراق "بدليل ما رأيته من تفاعلات بين الطوائف الدينية في العراق خلال الأسابيع الماضية".

وحضر المؤتمر 20 شخصية من شخصيات تمثل زعماء الشيعة ابرزهم آية الله مقتدى الصدر وسيد حسين الصدر وآية الله محمد السيد الحكيم ومندوبون عن الشيخ احمد القبيسي وزعماء مسيحيون من بينهم رئيس الأساقفة الكلدانيين الكاثوليك في بغداد امانويل كارم اضافة الى اربعين شخصية عالمية تمثل التقاليد الدينية الرئيسية في العالم.