عاشت السعودية مساء البارحة اجواء متقلبة في ما يتعلق بمعلومات ترددت عن تحقيق السلطات السعودية تقدما كبيرا في تعقب عناصر مطلوبة أمنياً في قضايا تتعلق بالارهاب والتحريض عليه، وبعضهم متورطون في تفجيرات الرياض الاخيرة.
ونقل عن شهود عيان في المدينة المنورة، ان السكان لاحظوا بشكل لافت كثافة الحركة الامنية، ورفع مستوى الفحص والتدقيق للمارة في طريق الدائري الرئيسي، الشهير بمسمى "الحزام".
واكد شهود عيان تحدثوا لـ"الشرق الأوسط" في ساعة متأخرة من مساء البارحة، ان الاجراءات الامنية المحكمة على مدخل حي الاسكان العام "خفت قليلا عما كان عليه الوضع بعد صلاة المغرب مباشرة"، وقالوا "لمسنا تشديدا فوق العادة على مدخل الحي، وجرى منع كثير من السيارات من دخوله" الحي.
وتبادلت اوساط السعوديين مساء امس، معلومات متضاربة، لم يكن بالامكان تأكيدها فورا من مصادر مسؤولة في الحكومة السعودية. وطبيعة بعض المعلومات تؤكد مقتل اثنين من ابرز المطلوبين للسلطات الامنية بتهمة التحريض على العنف، والقاء القبض على ثمانية فارين جرى تطويقهم في حي الاسكان في المدينة المنورة.
في حين تشير معلومات أخرى الى إلقاء السلطات الامنية القبض على احد الملطوبين في قائمة الـ19، وهو علي عبد الرحمن الفقعسي الغامدي. وقيل انه اعتقل في شارع الثلاثين، احد اهم الشوارع التجارية في العاصمة الرياض.