هددت جماعة مجهولة اطلقت على نفسها اسم «المجاهدين» بتصعيد الموقف في السعودية بعد مقتل يوسف العييري، واعتقال بعض من زعموا أنهم «علماء الجهاد» على يد السلطات الأمنية في البلاد.
وجاء في البيان الذي بث عبر موقع «الساحات» الأصولي على الانترنت في الساعة 10.1 حسب التوقيت المحلي، ان قتل العييري «يعد تحولاً جذرياً في مسيرة الجهاد على أرض الجزيرة العربية، كما أن دمه لن يذهب هدراً، الدم بالدم والنفس بالنفس والأيام حبلى».
وأشار البيان الى أن القبض على المحرضين الثلاثة الخضير والفهد والخالدي ومن معهم، كان عبر خيانة شخص.
وقال البيان «ان اللجنة الشرعية للمجاهدين تدرس الجزاء الذي يستحقه على ضوء الكتاب والسنة، وأنهم بصدد نشر تفاصيل كاملة عنه قريبا وفق ما زعم في البيان». ولم يخل البيان من التطاول على العلماء الشرعيين السعوديين، ومطالبتهم بالنصرة أو الحياد.
واختتم البيان الذي وقع باسم «المجاهدون في جزيرة العرب» بالتأكيد على السير في نفس الطريق الذي رسموه لأنفسهم، وانه لن يثنيهم عنه الا الموت، والأيام المقبلة ستشهد على ذلك.
تجدر الاشارة الى أن هذا البيان الذي صدر عن هذا التنظيم الذي لم يسمع به احد من قبل ليس الأول، حيث سبق ذلك صدور عدد من البيانات عقب تفجيرات الرياض الأخيرة، وبعد القبض على الخضير والفهد والخالدي نهاية الأسبوع الماضي.
ويتم تداول تلك البيانات عادة على مواقع الانترنت الأصولية ويصعب التعرف على هوية المصدر، كما ان هناك الكثير من الشكوك حول صحة هذه البيانات.