أغلقت السلطات الموريتانية ثلاث جمعيات ثقافية ورياضية يديرها إسلاميون متشددون، وقامت بحظر نشاطها نهائيا في مختلف أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت أمس مصادر متطابقة في نواكشوط.
وأوضحت المصادر أن من بين الجمعيات التي تم إغلاقها هناك جمعية إحياء السنة، ومعهد خالد للتعليم الإسلامي، وهما جمعيتان تتبعان للجماعة السلفية التي اعتقل زعيمها منتصف الشهر الماضي في مستهل حملة أمنية وإعلامية غير مسبوقة ضد التيار الإسلامي.
وكان وزير الداخلية الموريتاني لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ احمد قد اتخذ قرارا الأسبوع الماضي بحظر صحيفة «الراية» الإسلامية الواسعة الانتشار متهما سياسة تحرير الصحيفة بـ«الدعوة الى التخريب وعدم التسامح».
في السياق ذاته، توقعت مصادر صحافية مطلعة إحالة المعتقلين الإسلاميين الى القضاء قريبا. وأشارت الى أن التحقيقات أشرفت على نهايتها، وان فترة الحجز التحفظي القانوني تنتهي اليوم.
وتقدر أحزاب المعارضة الموريتانية وجمعيات حقوق الإنسان المحلية عدد المعتقلين الإسلاميين بحوالي 65 معتقلا فيما ترفض السلطات الكشف عن عدد المعتقلين لديها او مكان اعتقالهم.