اعتمد مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي الذي اختتم اعماله اول من امس في طهران، استراتيجية التقريب بين المذاهب الفقهية الاسلامية التي وضعتها المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، وكلف هذه الاخيرة بتنفيذها بالتنسيق مع الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي والدول الاعضاء.
وأشاد المؤتمر في قراره الخاص بـ«ايسيسكو» بتقرير مديرها العام المقدم الى المؤتمر حول انشطتها بين الدورتين التاسعة والعشرين والثلاثين، ونوه بالانجازات الرائدة التي حققتها الايسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال التي جعلتها محل تنويه واشادة وتقدير من الدول الاعضاء والمجتمعات الاسلامية في المهجر التي استفادت منها، وطلب منها الاستمرار في بذل جهودها الرائدة لتحقيق اهدافها السامية.
ونوه المؤتمر بالدور الفعال الذي تقوم به المنظمة برعايته من اجل تحقيق النهضة التربوية والعلمية والثقافية للعالم الاسلامي.
وأشاد المؤتمر بالمشاريع الحضارية الكبرى التي اعدتها الايسيسكو بغية تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال في العالم الاسلامي، منوها بالمشروع الذي اعدته الايسيسكو لنشر ثقافة العدل والسلام في افريقيا.
ودعا الدول الاعضاء والمؤسسات الدولية والاسلامية والعربية الى الاسهام في تمويل تنفيذ هذه المشاريع.
وطلب المؤتمر من الايسيسكو مواصلة جهودها للحفاظ على هوية القدس الشريف ومقدساته ودعم المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية الفلسطينية وحمايتها من كل محاولات الهدم والطمس والتهويد.