اكد وزير الداخلية التونسي الدكتور الهادي مهند على تضامن بلاده ووقوفها الى جانب السعودية والمغرب اثر التفجيرات الارهابية الاخيرة، وكذلك الجزائر التي تعرضت الى زلزال مدمر.
وقال مهند في افتتاح اعمال المؤتمر العربي التاسع لرؤساء اجهزة الحماية المدنية المنعقد في اطار مجلس وزراء الداخلية العرب ان المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة الآثار السلبية للكوارث وانعكاساتها السلبية على مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول المتضررة.
ومن جهته، اكد الدكتور محمد بن علي كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ان التفجيرات الارهابية التي هزت كلا من الرياض والدار البيضاء اظهرت ان التحديات التي تواجه اجهزة الحماية المدنية لا تقتصر فقط على الكوارث الصناعية والطبيعية، في اشارة الى الزلزال المدمر الذي اصاب الجزائر، وانما تتجاوز ذلك لتواجه مخلفات الاعمال الارهابية.
واضاف كومان انه في الوقت الذي تدين مثل هذه الاعمال الارهابية الغريبة على الدين الاسلامي فان الحاجة تظهر اكثر فأكثر للدور الذي يمكن ان تقوم به اجهزة الحماية المدنية لتخفيف معاناة ضحايا مثل هذه الاعمال المشينة، وازالة مخلفات الدمار الكبير الذي تتسبب فيه.
ودعا كومان الى إحداث مشروع عربي للطوارئ من اجل تقديم المساعدة العاجلة لأي دولة عربية قد تتعرض الى اية كارثة. ويناقش المؤتمر الذي تشارك فيه عدد من الدول العربية عدا العراق والجزائر ولبنان، مشروع اقامة مشروع للطوارئ لمواجهة ما تتعرض اليه اية دولة عربية من أحداث وكوارث، بالاضافة الى سبل التعاون بين اجهزة الحماية المدنية ومؤسسات القطاع الخاص ودورها في الوقاية من المخاطر والكوارث في المؤسسات والمنشآت الى جانب موضوع الامن والسلامة من المواد المشعة.