جدد الاخوان المسلمون ادانتهم للأعمال الإرهابية سواء ما وقع منها في 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في الولايات المتحدة أو في اندونيسيا أو ما وقع أخيرا في الرياض والدار البيضاء.
جاء ذلك في بيان أصدره الاخوان بمناسبة اجتماع قمة شرم الشيخ وقد طالب الاخوان في بيانهم الرؤساء المجتمعين بالتأكيد على حق شعب العراق في الحرية والاستقلال. وطالب البيان بإنهاء «الاحتلال الأجنبي فورا وان يتركوا العراقيين أحراراً في اختيارهم لنظام الحكم واختيار حكامهم، وأن يكون لهم وحدهم حق التصرف في ثرواتهم خاصة الثروة البترولية بما يحقق مصالحهم ويعود عليهم بالنفع العام».
ورفض الاخوان في بيانهم التسوية الاميركية لحل المشكلة الفلسطينية والمعروفة بخريطة الطريق وقالوا ان «ما قيل بشأن هذه التسوية لاقامة دولة فلسطينية بجوار الدولة الصهيونية نوع من التمويه والخداع وان مراحل الخريطة تصب كلها لصالح اليهود أولا ولا تعطي الفلسطينيين إلا سراباً في صورة مفاوضات لا تحقق لهم أية مصلحة ولن تعيد إليهم أي قدر من حقوقهم المغتصبة».
من ناحية أخرى أعلنت اللجنة القومية المصرية للدفاع عن سجناء الرأي رفضها القاطع لاستقبال الرئيس الاميركي جورج بوش في مصر وقالت في بيان اصدرته أمس وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان القوات الاميركية تحتل دولة عربية هي العراق بعد حرب خارج الشرعية الدولية مستخدمة الأسلحة المحظورة والمحرمة دوليا. وقال البيان ان بوش قام بتحويل بلاد الرافدين الى معتقل كبير تنتهك فيه حقوق الانسان يوميا بالاضافة الى انحيازه السافر للعدو الصهيوني الذي يرتكب الجرائم المروعة ضد الشعب الفلسطيني. كما يقيم عدد من اللجان الشعبية المصرية وقوى وطنية ومثقفون بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة المحامين يوما احتجاجيا علي زيارة جورج بوش لمصر وعلى استمرار حبس واعتقال المناهضين للعدوان الاميركي على العراق وذلك اليوم الثلاثاء بالنقابة العامة للمحامين تحت عنوان «لا لزيارة السفاح بوش.. الحرية للمعتقلين».