طالب عدد من نواب البرلمان المصري الدكتور احمد فتحي سرور رئيس البرلمان بالتدخل لدى وزير الاعلام لانهاء أزمة النائب محمود الشاذلي المعتصم منذ بداية الاسبوع الجاري بمقر نقابة الصحافيين احتجاجا على قرار فصله من عمله كصحافي بجريدة «الوفد» الناطقة بلسان حزب الوفد المعارض.
وكان عدد من نواب البرلمان قد قاموا بزيارة للشاذلي في مقر اعتصامه بنقابة الصحافيين وحاولوا اقناعه بإنهاء مرحلة الاعتصام، غير ان الشاذلي رفض هذه المحاولات وأصر على موقفه، مؤكدا انه لن ينهي اعتصامه إلا بإنهاء أزمته. وفي تطور جديد للموقف رهن الشاذلي انهاء أزمة اعتصامه إما بإعادته الى عمله بصحيفة «الوفد»، أو بنقله للعمل بإحدى الصحف القومية ليتحول تماما من صفوف المعارضة الى صفوف الحكومة، مشيرا الى ان تجربته مع المعارضة كانت فاشلة ولن يسعى لتكرارها.
وبدأ الشاذلي السبت الماضي اعتصامه بمقر النقابة بعد فشل مفاوضات مجلس نقابة الصحافيين مع حزب الوفد لإعادته لعمله بعد أيام من قرار رئيس الحزب بفصله ردا على موقفه بالاستقالة من حزب الوفد وهيئته البرلمانية. وجاءت أزمة الشاذلي في خضم أحداث ساخنة تعيشها نقابة الصحافيين وقبل أيام من موعد اجراء انتخابات النقابة المقرر لها 25 يونيو (حزيران) الجاري وذلك بعد صدور حكم قضائي بإلغاء نتائج الانتخابات السابقة واعتبار مدة المجلس السابقة كأنها لم تكن.