دبلوماسي فلسطيني يطلب تدخل سفارة الإمارات لإطلاق سراح زملائه المعتقلين في العراق

TT

رفضت القوات الاميركية في العراق السماح بزيارة الدبلوماسيين الفلسطينيين المعتقلين لديها منذ الاسبوع الماضي، فيما ما زالت الآليات العسكرية الاميركية تحاصر مبنى السفارة في بغداد وتمنع الوصول اليها.

وقال الدبلوماسي الفلسطيني المسؤول عن العلاقات العامة في السفارة، محمود عيد، عبر اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في عمان انه وزميله السكرتير الصحافي في السفارة دليل القسوس طالبا سفارة الامارات العربية المتحدة في بغداد بالتدخل لدى القوات الاميركية للسماح لهما بزيارة الدبلوماسيين وكذلك السماح لعائلاتهم بزيارتهم الا ان القوات الاميركية ترفض زيارتهم بشكل قاطع.

وأشار الى ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بغداد رفضت التدخل لدى القوات الاميركية على هذا الصعيد وطلبت «منا حل مشاكلنا بأنفسنا»، مبينا ان المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط وليم بيرنز ابلغ رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس بان القوات الاميركية ستفرج عنهم.

وقال ان وجوده وزميله القسوس في بغداد اصبح غير شرعي بعد قرار الولايات المتحدة بحل البعثات الدبلوماسية في العراق وسحب الحصانات عن الدبلوماسيين، مشيرا الى ان القوات الاميركية صادرت جواز سفره الذي كان في حقيبة تحتوي على وثائق واموال خاصة بالسفارة.

وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني انه سيغادر وزميله العراق بعد انتهاء الامتحانات المدرسية والجامعية حيث ان ابناءهما على مقاعد الدراسة، مشيرا الى ان غالبية الدبلوماسيين العرب والاجانب غادروا بغداد بعد حل البعثات الدبلوماسية فيما حولت دولة الامارات العربية المتحدة سفارتها الى مركز لاعمال الاغاثة.

يذكر ان القوات الاميركية اعتقلت 10 دبلوماسيين فلسطينيين و3 عراقيين كانوا في السفارة لدى اقتحامها نهاية الاسبوع الماضي.