مقتل ضابط شرطة في فاس يثير تساؤلات حول خلفيات الحادث

TT

لقي عبد المجيد وزرال، ضابط شرطة مغربي ممتاز، ورئيس فرقة مكافحة العصابات بالمنطقة الامنية الاولى في مدينة فاس مصرعه الليلة قبل الماضية متأثرا بجروحه على اثر طعنة بالسكين من طرف شخص يدعى ع.م، مهنته اسكافي، كانت الشرطة تبحث عنه. وقالت مصادر امنية في فاس لـ«الشرق الأوسط» ان ضابط الشرطة الممتاز، 42 سنة، متزوج، وأب لطفلين، وكان ضمن دورية تقوم بحملة تفتيش حين تقدم من الجاني الذي كان رفقة فتاة، وطلب منه الادلاء ببطاقة هويته، لكنه فاجأه بطعنه بسكين في اسفل بطنه.

وحسب المصادر ذاتها فان الجاني الذي القي عليه القبض في اليوم الموالي سبق له ان قضى عقوبة سجنية سنة 1998، وتبحث عنه الشرطة لقيامه بتكوين عصابة اجرامية والسرقة الموصوفة.

وتجدر الاشارة الى انه قبل ايام قليلة تعرض شرطي اخر بطعنة سكين من قبل بائع متجول في منطقة بنسودة بعمالة (محافظة) زواغة مولاي يعقوب.

ورغم تأكيد المصادر على استبعاد فرضية وجود صلة بين حوادث قتل رجلي الشرطة وبين حملات الاعتقالات التي تقوم بها قوات الأمن في الأحياء التي تشكل معاقل لجماعات «السلفية الجهادية» المتشددة، فقد تضاربت الأنباء في مدينة فاس حول خلفيات حوادث مقتلهما.