بعد أن طرح مسؤولو الإدارة المدنية رؤيتهم حول المستقبل السياسي للعراق من خلال التأكيد على إلغاء المؤتمر الوطني العراقي، عاد مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مرة أخرى إلى بغداد وعقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع الأطراف السياسية لبلورة الموقف حول المستجدات.
وأكدت المصادر الكردية القريبة من هذه اللقاءات أن المواقف متطابقة حول مجمل القضايا ومن أبرزها ضرورة تنسيق المواقف إزاء شكل الحكم المقبل.
إلى ذلك، قال هوشيار زيباري مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي «إننا وبالرغم من بيان الموقف الأميركي حول إلغاء المؤتمر الوطني العراقي، مصممون على عقد المؤتمر للوصول إلى نتائج تخدم المصلحة العراقية».
ومن جانب آخر شدد عبد العزيز الحكيم نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية على أن الموفقف الحساس الآن يتطلب توحيد جهود جميع الأطراف من أجل إقامة حكومة مدنية تتولى إدارة العراق، مشيرا إلى حرص المجلس الأعلى للثورة الإسلامية على المؤتمر الوطني.