مفتشو وكالة الطاقة يعودون إلى العراق في مهمة تستغرق أسبوعين

TT

فيينا ـ أ.ف.ب: اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس ان مفتشيها سيغادرون فيينا اليوم في طريقهم الى العراق للتحقق مما اذا جرت سرقة يورانيوم ومواد مشعة من موقع نووي عراقي.

وقال مسؤول في الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها ان «فريقا من سبعة مفتشين سيغادر (اليوم) ويصل الى العراق الجمعة» مضيفا انهم «سيزورون مركز التويثة النووي».

ومركز الابحاث هذا الواقع في جنوب بغداد يخضع منذ نهاية حرب الخليج الاولى عام 1991 لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وضعت عليه اختامها. وقد طالته موجة النهب التي عمت العراق اثر سقوط نظام صدام حسين السابق. وتخشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عواقب سرقة مواد مشعة او حتى عناصر لصنع قنبلة اشعاعية او «قنبلة قذرة» ووقوعها بين ايدي ارهابيين.

ووافقت الولايات المتحدة في نهاية مايو (ايار) الماضي على توجه مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الموقع لكن زيارتهم تأخرت لأسباب لوجستية. وقال المسؤول في الوكالة «كانوا بحاجة الى الوقت لتحضير المعدات والمواد اللازمة». واضاف «سيستقلون الطائرة الى فرانكفورت ومنها الى الكويت حيث يمضون يوما قبل التوجه الى العراق الجمعة». وستستمر مهمتهم حوالى اسبوعين.