شجب الامين العام لرابطة العالم الاسلامي عبد الله بن عبد المحسن التركي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاوقاف الاردني الدكتور احمد هليل امس «التفجيرات الارهابية التي وقعت اخيراً في الرياض وبعض المدن العربية». جاء ذلك في نهاية زيارة قام بها الى عمان بهدف تقوية العلاقات والتشاور في نوع الدعم الذي ستقدمه المنظمة الى للاردن. وقال الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي «ان الرابطة تستنكر وتندد بهذه الاعمال التي لاتخدم الامة بقدرما تخدم اعداءها» ولم يستبعد ان تكون هناك ايد معادية وراء هذه الاعمال واشار الى ان الرابطة اصدرت دراسة قدمت من خلالها تعريفاً للإرهاب الذي لا يلتقي مع الاسلام.
وأوضح التركي ان مكتب الرابطة في الاردن يخدم المنطقة بشكل عام ولا يوجد ما يمنع من فتح مكاتب اخرى للرابطة في دول اخرى اذا استدعت الحاجة. وردا على سؤال اكد الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ان جميع مكاتب الرابطة في انحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة لم تتاثر باحداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 2001 وبقيت تمارس نشاطها بكل حرية.
من جانبه اشار وزير الاوقاف الاردني احمد هليل الى ان التنسيق قد تم مع امين عام رابطة العالم الاسلامي لوضع برامج عملية لتدريب وتأهيل الوعاظ في الاردن بدعم من الرابطة، بالاضافة الى اعمار وصيانة عدد من المساجد ودور القرآن والمراكز الاسلامية. وأضاف أن المباحثات تناولت أيضاً دعم المشاريع الخيرية في السعودية والاتفاق على استمرار التشاور الدائم بين الرابطة ووزارة الاوقاف الاردنية.