لاهور: الإفراج عن طبيب باكستاني وشقيقه بعد اتهامهما بالانتماء لـ«القاعدة»

TT

افرجت السلطات الباكستانية عن طبيب اتهم بالانتماء الى تنظيم «القاعدة» بعد ستة شهور من احتجازه. وقضت المحكمة العليا في لاهور (باكستان) اول من امس بجواز عدم تمديد احتجاز الطبيب الباكستاني أحمد جواد خواجة وشقيقه نافيد، رغم اتهامهما من قبل فرقة مكافحة الارهاب الباكستانية بايواء اعضاء بارزين في تنظيم «القاعدة». وتتهم السلطات الباكستانية الطبيب خواجة وشقيقه بحيازة اسلحة وجوازات سفر اجنبية. وكانت فرقة مكافحة الارهاب الباكستانية اعتقلت تسعة اشخاص من عائلة الطبيب الباكستاني ديسمبر (كانون الاول) الماضي، وهم يحملون جوازات سفر باكستانية وكندية بموجب قوانين الأمن الباكستانية الصارمة، الا انها افرجت عنهم في وقت لاحق، ووجهت اربع تهم الى الطبيب الباكستاني. وظهر التأثر على الطبيب الباكستاني عقب الافراج عنه من سجن كولتاكابات القريب من مدينة لاهور. وقال الدكتور خواجة للصحافيين: «لقد انتهت الايام الصعبة». وعاش الطبيب الباكستاني في الولايات المتحدة منذ عام 1972 الى عام 1983 قبل ان يعود الى قرية مناوا القريبة من لاهور.

واتهمت السلطات الباكستانية الطبيب خواجة وأفراد عائلته بايواء عناصر من تنظيم «القاعدة» منهم أبو ياسر الجزيري وهو جزائري أو مغربي مسؤول عن الشؤون التجارية في تنظيم «القاعدة»، والشيخ سعيد المصري وهو مصري مسؤول عن التمويل في تنظيم «القاعدة».

وكان الطبيب الباكستاني اعترف اثناء التحقيقات معه انه زار افغانستان عام 1988، والتقى اثنين من قيادات «القاعدة» المقربين من بن لادن، احدهما ابو ياسر «رفاعي طه» المسؤول العسكري لـ«الجماعة الاسلامية المصرية»، الذي تسلمته القاهرة من دمشق منتصف العام الماضي وقال الدكتور خواجة انه التقى كذلك السعودي عبد العزيز مالك.