ليبرفيل ـ أ.ف.ب: بدأت ظهر امس في ليبرفيل اعمال قمة رؤساء دول وسط افريقيا المخصصة لبحث الوضع في جمهورية افريقيا الوسطى بعد الانقلاب الذي وقع فيها في 15 مارس (آذار) الماضي.
ويشارك في القمة رؤساء ست دول هي الكاميرون وافريقيا الوسطى والكونغو ـ برازافيل والغابون وغينيا الاستوائية والتشاد الذين حضروا باستثناء رئيس الكاميرون بول بيا الذي يمثله وزير الدولة المكلف الشؤون الخارجية فرانسوا ـ كزافييه نغوبيو.
كما يشارك في القمة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فراديك دو مينيزيس رئيس ارخبيل ساو تومي وبرنسيب الواقع على بعد 400 كلم قبالة شواطئ الغابون، بصفة مراقب.
واعلن الرئيس الغابوني عمر بونغو في كلمة مقتضبة بصفته مضيف القمة «سنجري تقييما للوضع في جمهورية الكونغو لنرى ما يناسب القيام به». واضاف «سنقدم دعمنا لجهود اعادة الاعمار السياسية والاقتصادية في الكونغو».
اما الرئيس الكونغولي دينيس سا سو نغويسو الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط افريقيا «اننا مجتمعون اليوم لمواصلة هذه الجهود حيال جمهورية الكونغو والاستماع الى تحليلات السلطات الجديدة».
وقبل المباشرة باعمال القمة في جلسة مغلقة، رحب الخطيبان بحضور الرئيس فراديك، الذي وجهوا اليه الدعوة للمشاركة النشطة في المباحثات.
وهي المرة الاولى منذ انقلابه العسكري يجد فيها فرنسوا بوزيزي رئيس افريقيا الوسطى الذي نصب نفسه رئيسا في مواجهة نظرائه الذين اجرى مع بعضهم في الاسابيع الاخيرة محادثات اثناء لقاءات ثنائية.