إسرائيل تمنع نائبا عربيا في الكنيست بالقوة من مقابلة عرفات برام الله

TT

منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بالقوة، امس النائب العربي في الكنيست، طلب الصانع، من دخول رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وبررت قوات الاحتلال هذا الاجراء باعلان رام الله منطقة عسكرية مغلقة بدعوى وصول انذارات ساخنة بخروج فدائيين لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل اسرائيل. لكن الصانع رفض هذا التعليل، وقال ان قوات الاحتلال منعته من دخول رام الله لانه اعلن ان زيارته تستهدف الاحتجاج على فرض العزلة على عرفات. واضاف: «مع كل احترامي وتقديري لرئيس الوزراء الفلسطيني، ابو مازن (محمود عباس)، فانني ارى ان عرفات هو الذي كان ينبغي ان يحضر قمتي شرم الشيخ والعقبة. واردت ان يظهر هذا الموقف على الملأ. فاذا كانت اسرائيل تبدو اليوم وكأنها نصيرة السلام وانها جادة في السعي لانهاء الصراع، فان علينا ان نظهر الحقيقة المرة وهي انها تحاول المساس بمكانة الرئيس الفلسطيني المنتخب وعزله عن الحلبة السياسية» وقال الصانع: بالنسبة لكل فلسطيني، يعتبر شارون قائداً متطرفاً ومعادياً للسلام ومنفذ سياسة ارهابية ضد الشعب الفلسطيني. ولكن الفلسطينيين يقبلون التفاوض معه بصفته الرئيس المنتخب في اسرائيل. فلماذا لا تتم معاملة عرفات بالمثل؟! ان استثناء عرفات هو اهانة للشعب الفلسطيني كله وتدخل فظ في قراره الديمقراطي.