المعشر: لن نعيد سفيرنا إلى إسرائيل إلا بعد تطبيقها جزءا من التزاماتها

TT

أكد وزير الخارجية الأردني الدكتور مروان المعشر امس ان لا مانع لدى بلاده من حيث المبدأ باعادة سفيرها الى تل أبيب الذي سحب منها بعد بدء انتفاضة الأقصى والممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال المعشر لـ«الشرق الأوسط»: «ليس صحيحاً ما تنشره وسائل الاعلام الاسرائيلية اننا بصدد اعادة سفيرنا. نحن ننتظر ان نرى تقدماً على الأرض كجزء من تطبيق التزامات اسرائيل في قمة العقبة لنقرر بعدها». واستدرك قائلاً: ان أي اجراء باعادة السفير الأردني لن يتم إلا بالتشاور مع الحكومة المصرية التي سحبت سفيرها ايضاً من تل أبيب.

الجدير بالذكر ان الحكومة الأردنية عينت عبد الاله الكردي سفيراً لها في تل أبيب لكنه لم يلتحق بمركز عمله، بسبب الممارسات القمعية الاسرائيلية ضد الانتفاضة الفلسطينية. ثم عمدت قبل عدة أشهر الى نقل السفير الكردي الى روسيا الاتحادية مما أدى الى بقاء المنصب في تل أبيب شاغراً مع ان السفارة الأردنية هناك لا تزال مفتوحة ويديرها قائم بالأعمال.

واعتبر المعشر رفع المستوطنين الاسرائيليين في احدى مظاهراتهم بغور الأردن لافتات تقول «فلسطين في الأردن»، جزءاً من التحريض الذي يجب ان يتوقف. وقال «لقد سبق ان قدمنا احتجاجات الى الحكومة الاسرائيلية على مثل هذه الأعمال المتطرفة والتي لا نقبلها وهي متعارضة مع معاهدة السلام الموقعة بين البلدين».