مع اول ايام العفو العام الذي يعد الخامس منذ اندلاع الحرب في الشيشان، كشفت المصادر العسكرية الروسية عن نشوب معركة مسلحة مع المقاتلين الشيشان في بلدة ارغون الواقعة على مسافة ثمانية كيلومترات جنوب شرقي العاصمة غروزني.
وقالت المصادر ان المقاتلين نجحوا في اغتيال ايوب يوسوبوف نائب الحاكم العسكري في الشيشان في كمين نصبوه له داخل البلدة عند عودته من مقر عمله مع اثنين آخرين من العسكريين.
واشار اناتولي بوبوف رئيس الحكومة الشيشانية الى ان عدد المقاتلين كان يتراوح من 20 الى 25 شخصا وان تبادل اطلاق النار مع المقاتلين اسفر كذلك عن مقتل احد رجال الامن واحد افراد الحراسة الخاصة بأحمد قادروف رئيس الادارة المؤقتة. واشارت مصادر اخرى الى مقتل اثنين من المدنيين كانا على مقربة من موقع الحادث.
واستغرقت المعركة، بحسب التصريحات الرسمية، بضع ساعات وشاركت فيها وحدات القوات الفيدرالية الروسية التي هرعت الى مكان الحادث. وفي الوقت الذي تتضارب فيه الانباء حول حقيقة عدد القتلى بين صفوف المقاتلين، قال رئيس الحكومة الشيشانية انه لا يتعدى ثمانية قتلى.
ومن جهة ثانية، ومع تزايد عدد ضحايا العملية الانتحارية التي نفذتها فتاة شيشانية لم تعرف هويتها بعد، ناهز عدد الضحايا امس 20 قتيلا.