سلطان القحطاني أحد المطلوبين الـ19 في رسالة: نعد العدة لخلع أنياب الأميركيين

TT

قال سلطان جبران سلطان القحطاني احد المطلوبين الـ19 الذين تلاحقهم المباحث السعودية ان الحل لن يكون في المطاردة والملاحقة. واشار الى صموده ضد القصف الاميركي في جبال تورا بورا في افغانستان مع أسامة بن لادن زعيم «القاعدة». واضاف في رسالة تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منها امس عن طريق أصوليين في لندن: «لقد كنا قلة وصمدنا تحت حمم القنابل والصواريخ الاميركية في تورا بورا». وزعم انه بريء من تهمة تفجيرات الرياض التي وقعت في العاصمة السعودية الشهر الماضي. وخصص عدة رسائل موجهة الى العلماء العاملين بالسنة واخرى للمجاهدين، وثالثة لقبائل قحطان وغامد، ورسالة الى عامة الناس، واخرى الى الرئيس الاميركي جورج بوش، ثم رسالة الى اهله وزوجته، وقال: «اننا لن نغفل عن قتال الاميركيين مهما تكلف الامر». واوضح القحطاني (رقم 16 في لائحة المطلوبين امنيا المتهمة بالتورط في تفجيرات الرياض)، موجها كلامه للرئيس الاميركي: «لا تظن اننا سنغفل عن قتالكم، والذي نفسي بيدي لا يفارق سوادنا سوادكم حتى يباد الاعجل منا». واشار في رسالته التي طالب فيها امه واخوته بالصبر: «اننا نعد العدة لكسر ظهور الاميركيين وخلع انيابهم وتقليم مخالبهم، حتى ننعم بظل حقيقي دون ان تمسسنا يد العابثين او يمكر بها الماكرون». واعتذر القحطاني لوالده، اذا لحق به اذى بسببه. وقال: «كنت احب ان اعينك على مشاق الحياة وعلى تربية اخواني». ووجه رسالة الى زوجته بالقول: «لن انساك حتى تعودي لي معززة مكرمة او اهلك دونك».