كتائب الأقصى تطالب بإسقاط حكومة محمود عباس

TT

طالبت «كتائب شهداء الاقصى» ـ الجناح العسكري لحركة «فتح» باسقاط حكومة محمود عباس وحجب الثقة عنها بسبب سعيها للقضاء على الانتفاضة. وفي بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه دعت «كتائب شهداء الاقصى» وزراء الحكومة، سيما المنتمين لـ«فتح» بتقديم استقالاتهم. واضاف البيان «نطالب الاخوة الشرفاء من الوزراء في الحكومة الجديدة ونخص بالذكر الفتحاويين منهم بتقديم استقالاتهم من هذه الحكومة والانسحاب منها والنضال مع الاخوة الشرفاء في المجلس التشريعي للعمل على حجب الثقة عنه هذه الحكومة». واكد البيان ان حكومة ابو مازن تستهدف «رأس الكرامة والطهارة المتمثل بالمقاومة ضد المحتلين بضغط الاستكبار الامريكي». واعتبر البيان ان التدخل الامريكي جاء من اجل القضاء على الانتفاضة. وشددت «الكتائب» على رفض مواقف ابو مازن الرافضة لعسكرة الانتفاضة. واضاف البيان ان العمليات «الاستشهادية» ستتواصل. وفي اشارة الى ما ورد في بيان ابو مازن في قمة العقبة، قالت الكتائب «ثوابتنا مقدسة وليست ملكا لأحد حتى يتنازل عنها، بل هي بحاجة لمن يحميها ويدافع عنها». واضاف البيان ان عمليات المقاومة ستعمل على «تفتيت خيوط المؤامرة المسماة بشرم الشيخ وقمة العقبة».

من ناحية ثانية دعى الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية الفصائل الفلسطينية الى تجميد الحوار مع حكومة ابو مازن في كل ما يتعلق بقضية الهدنة ووقف عمليات المقاومة، وذلك بسبب تجاهلها لقضية الاسرى. واستنكر الاسرى الفلسطينيون في بيان صدر عنهم وتلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، تجاهل ابو مازن لقضية الاسرى في خطابه في قمة «العقبة» وكذلك قضية حق اللاجئين في العودة.

وحث الاسرى الذين يفوق عددهم الثمانية آلاف معتقل، الفصائل الفلسطينية على عدم الموافقة على أي هدنة لا يكون فيها اطلاق سراح الاسرى واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. وأكد الاسرى رفضهم ان يتم ترك قضيتهم للظروف ولحسن النيات وشددوا على انه لن يكون سلام ولا هدنة من دون اطلاق سراحهم.