بعد خمسة أيام من الضربة الأمنية المفاجئة التي وجهتها السلطات المصرية لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة التي طالت 12 من أعضائها، قام عضو اخواني آخر بتسليم نفسه الى السلطات المصرية سبق ان صدر قرار بالقبض عليه ضمن هذه المجموعة.
وقال محامي الاخوان عبد المنعم عبد المقصود لـ«الشرق الاوسط» ان احمد رشدي شلبي قام ظهر أمس بتسليم نفسه للسلطات المصرية حيث كان مطلوبا ضمن المجموعة التي تم القبض عليها قبل أيام بالمنوفية، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق في القضية.
وكانت النيابة قد قررت قبل 3 أيام حبس 12 قياديا للجماعة 15 يوما على ذمة التحقيقات في نفس القضية بعد ان سجلت سابقة تعد الأولى من نوعها في تعاملها مع قضايا الجماعة إذ وجهت لبعض المتهمين تهمة استخدام شبكة الانترنت في الترويج لأفكار الجماعة عبر موقع «نافذة مصر».
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام الى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة مطبوعات ومنشورات تروج أفكار الجماعة والتحريض على المظاهرات واختراق الأوساط الطلابية والنقابية واستغلال القضايا العربية لإثارة الجماهير ضد النظام وذلك بعد أن وردت معلومات الى السلطات تؤكد اعتزام مجموعة من الاخوان إعادة احياء نشاط الجماعة بين هيئات التدريس والصفوف الطلابية وقيامهم باعداد مطبوعات ومنشورات عقب لقاءات واجتماعات سرية قامت السلطات بمراقبتها وألقت القبض على نصف المجموعة خلال اجتماع تنظيمي بينما أوقفت الآخرين من منازلهم وحرزت مجموعة كبيرة من الأوراق والمطبوعات التي تحوي أفكار الجماعة ومنشورت تحريضية ووثائق أخرى فضلا عن أجهزة كومبيوتر وديسكات سجل عليها خطط تحركات عمل الجماعة.