زعيم المعارضة في زيمبابوي يمثل أمام محكمة بتهمة الخيانة

TT

هراري ـ رويترز: مثل زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانغيراي امس امام المحكمة بتهمة «الخيانة»، وذلك بينما ينتظر جلسة منفصلة متعلقة باتهامات جديدة بـ«الخيانة» بعد احتجاجات نظمتها المعارضة اليمينية والليبرالية ضد الحكومة خلال الاسبوع الماضي.

وكان تسفانغيراي، زعيم «حركة التغيير الديمقراطي» قد اعتقل يوم الجمعة الماضي واحتجزته الشرطة في مطلع الاسبوع بالتهمة الجديدة مع مزاعم بأنه حاول تحريض انصاره على الاطاحة بالرئيس روبرت موغابي. هذا وترفض «حركة التغيير الديمقراطي» التي قادت لتوها مواجهة طالت اسبوعاً لكنها انهارت تحت وطأة التدابير الأمنية الشديدة التي فرضتها الحكومة تهم «الخيانة» الجديدة، وهددت بتنظيم مظاهرات احتجاجية ضد حكم موغابي المستمر منذ 23 سنة ما لم يطلق سراح زعيمها.

وقالت الحركة المعارضة التي تحظى بدعم قوي من مالكي المزارع البيض ومن بريطانيا (القوة الاستعمارية السابقة) التي كانت تسيطر على زيمبابوي (روديسيا الجنوبية سابقاً) ان حكومة موغابي الاشتراكية «غير شرعية»، وتلوم الحكومة على ما تصفه بـ«تدمير» الاقتصاد الذي يعاني من ارتفاع نسبة التضخم والبطالة ونقص الغذاء والوقود بصورة كبيرة. اما موغابي فيرد بأنه فاز بصورة ديمقراطية وعبر انتخابات نزيهة بفترة رئاسة جديدة عام 2002. وأكد في مقابلة صحافية اذيعت اول من امس الاحد انه «مستعد لأي معركة» وانه لن يتنحى قريباً.