تنظر المحكمة العسكرية في تونس يوم الثلاثاء المقبل في قضية المواطن التونسي سيف الله بن حسين الملقب بـ«أبو عبد الله التونسي» والمتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وذكر المحامي سمير بن عمر الذي يتولى الدفاع عن بن حسين لـ«الشرق الأوسط» أن عائلة المتهم كلفته في بداية يونيو (حزيران) الحالي بالدفاع عن ابنها عندما علموا أنه معتقل في تونس.
وأضاف بن عمر أن موكله الذي كان موقوفا في تركيا قبل تسليمه إلى السلطات التونسية تعرض للتعذيب وسوء المعاملة على أيدي المحققين الأتراك لانتزاع اعتراف منه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة.
وعبر المحامي بن عمر عن خشيته من أن تتم محاكمة موكله في تونس بناء على ملف التحقيق الذي جرى معه في تركيا، مشيرا إلى أنه سوف يطعن في الحكم الصادر غيابيا ضد موكله بالسجن لمدة 40 عاما من قبل المحكمة العسكرية في تونس.
وحسب معلومات «الشرق الأوسط» فإن المواطن التونسي بن حسين كان قد صدر ضده حكم غيابي في تونس منذ أكثر من عام ونصف العام بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي في الخارج زمن السلم، والقيام بأنشطة إرهابية، وهي التهمة التي توجه عادة إلى التونسيين المنتمين إلى تنظيمات في الخارج على غرار جماعة «أهل السنة» التي لها فروع في أوروبا.