نظمت امس قيادة فرع البقاع في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان (المؤيد لسورية) مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس السوري حافظ الاسد، تحدث فيه عضو كتلة نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني محمد ياغي والنائب الكتائبي نادر سكر وامين فرع البعث في البقاع مصطفى خليل ومسؤول حركة «امل» في المنطقة محمد عواضة ورئيس بلدية مدينة بعلبك غالب ياغي.
وانتقد النائب ياغي في كلمته «خريطة الطريق» قائلاً انه «اقرت من دون نقاش او حوار، وتم توزيع الادوار من قبل المايسترو الاميركي الذي كان يملي الادوار ليبدأ شارون بقتل القادة الفلسطينيين ظناً منه ان الساحة قد خلت له. لكن رغم كل المشاهد القاسية والصور المحزنة، لا يعتقد احد ان عجلة الزمن ستعود الى الوراء».
اما النائب سكر فقال: «ان الرئيس (الراحل حافظ) الاسد اجاد لعبة خلط الاوراق ولم يساوم على ورقة الحق العربي لا في فلسطين او في لبنان او اي بلد عربي كان عرضة للعدوان. وكانت سورية البلد العربي الاول الذي استهدفه الارهاب. وكان اول رئيس يحذر من افكاره ويستأصل شروره، فخرج من المعركة اكثر قوة وتلاحماً مع شعبه».