صواريخ إسرائيلية إلى بولندا بقيمة ربع مليار دولار

TT

تبين ان السفر السريع لوزير الدفاع الاسرائيلي، شاؤول موفاز، الى فرنسا حيث يقام معرض لوبورجيه للصناعات الجوية، وتأجيله الاجتماع الذي كان مقررا عقده في القدس مع رئيس طاقم المراقبين الاميركيين، جون وولف، كان من اجل توقيع صفقة اسلحة اسرائيلية الى بولندا واتفاقية تعاون عسكري جديدا مع نظيره الايطالي، البروفسور انطونيو مارتينو.

والصفقة مع بولندا تتضمن بيعها صواريخ مضادة للدبابات بقيمة ربع مليار دولار. وقد تم الاتفاق على بنودها الاساسية في لقاءات مكثفة عقدت مع نائب وزير الدفاع البولندي، يانوش زامكا.

اما مع ايطاليا فقد وقعت مذكرة تفاهم وتعاون في القضايا الامنية، تمت فيها مأسسة التعاون السابق الذي بلا اتفاق، وتطويره الى اتجاهات عديدة بينها القيام بمناورات عسكرية مشتركة وتدريبات لسلاح الجو من الطرفين، في اماكن سرية لم يكشف شيء عن مواقعها.

يذكر ان الجناح الاسرائيلي في المعرض يعتبر من اكبر وأضخم الاجنحة، وتشارك فيه كبريات الشركات الاسرائيلية الخمس في صناعة الاسلحة والوسائل القتالية الاخرى، وليس فقط في المجال الجوي. وقال رئيس دائرة تطوير الاسلحة القتالية والبنى التحتية في وزارة الدفاع الاسرائيلية، العميد شموئيل كيرن، الذي يرأس الطواقم الاسرائيلية في المعرض ان «ما عرضناه هنا يوضح للجميع اننا دولة عظمى في مجال انتاج الاسلحة القتالية». واكد ان غياب الولايات المتحدة عن هذا المعرض (تعبيرا عن الاحتجاج على الموقف الفرنسي المعارض للحرب الاميركية ـ البريطانية على العراق)، جعل الحضور الاسرائيلي بارزاً جداً.

وقد عرضت اسرائيل تطويرين حديثين في المجال العسكري، هما:

ـ جهاز تشويش، يتمكن من رسم صور مجسمة في الجو حول الطائرة، تظهر وكأنها عدة طائرات وذلك لكي تشوش على المضادات الارضية او الطائرات المهاجمة في مهمتها العدائية.

ـ منطاد هوائي يستطيع العمل كطائرة بلا طيار، ويملك القدرة على حمل 300 كيلوغرام. وبالامكان ارساله الى اي مكان والتحكم في حركته وفي الاجهزة المرافقة له.