قالت زوجات الجزائريين الستة الذين كانت الحكومة البوسنية السابقة قد سلمتهم العام الماضي الى الولايات المتحدة، انهن يأملن في ان يعرض وفد الحكومة البوسنية الحالية الذي توجه امس الى واشنطن لحضور جلسات البنك الدولي، قضية من صاروا يعرفون باسم «المجموعة الجزائرية» امام المسؤولين الاميركيين وخصوصاً وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووزير الخارجية كولن باول.
وقالت امينة الاحمر زوجة صابر الاحمد، احد افراد المجموعة في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «لقد اخبرتنا الحكومة البوسنية ان اللجنة الخاصة بقضية المجموعة الجزائرية اجلت زيارتها لغوانتانامو بسبب عدم وجود اعتمادات مالية لهذا الغرض، ولذلك طلبنا من وفد الحكومة الذي يقوده رئيس الوزراء عدنان ترزيتش ووزير الخارجية ملادن ايفانيتش والذي سيشارك في مداولات البنك الدولي بالولايات المتحدة ان يطرح القضية مع المسؤولين الاميركيين عندما يلتقون بهم في واشنطن لتسريع وتيرة حل القضية بالطرق القانونية من خلال تقديم افراد المجموعة للمحاكمة في الولايات المتحدة». واضافت امينة ان «وزير الخارجية ملادن ايفانيتش وعد بفتح القضية امام المسؤولين الاميركيين، وقال ان القضية من اختصاصه وسيعمل على حلها».