افاد مصدر امني محلي في مدينة كركوك العراقية (شمال) بأن بين العرب الذين اعلنت القوات الاميركية انها اعتقلتهم في الايام الاخيرة في اطار حملة «عقرب الصحراء» عددا من عناصر الافغان العرب الذين كانوا ملتحقين قبل الحرب الاخيرة بصفوف جماعة «انصار الاسلام» الاصولية المتطرفة.
واضاف المصدر ان هذه العناصر التي نجت في الغارات الاميركية وعمليات قوات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني اثناء المعارك التي دارت في معاقلهم الرئيسية بمنطقة حلبجة لجأوا بعد هزيمتهم الى داخل الاراضي الايرانية بعد اخفاء اسلحتهم في مناطق على الحدود، وتسللوا في الفترة الاخيرة الى المدن العراقية من المناطق الحدودية، وهناك اتصلوا بفلول النظام السابق للتنسيق معهم بهدف تصعيد الهجمات ضد القوات الاميركية بناء على الفتوى التي اصدرتها قيادة الجماعة في اوروبا والداعية الى مقاومة هذه القوات واعلان الجهاد ضدها.
وأنهى المصدر قوله بان مفارز صغيرة من مسلحي «انصار الاسلام» شوهدت في الاسابيع الاخيرة قرب الحدود الايرانية مع اقليم كردستان العراق، مرجحا ان تكون هذه المفارز حلقة الوصل بين عناصر من يسمون «الافغان العرب» وقيادة تنظيم «القاعدة» في الخارج.