مديرة الاستخبارات البريطانية تتوقع هجوما إرهابيا نوويا أو كيماويا على مدينة غربية

TT

لندن ـ أ.ف.ب: أعلنت المديرة العامة لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم. آي. 5) اليزا مانينغهام ـ بولر أمس ان توجيه هجوم نووي أو بيولوجي أو كيماوي تنفذه منظمة ارهابية ضد مدينة غربية «ليس سوى مسألة وقت».

وقالت أمام معهد الخدمات الملكية المتحدة، الذي يعنى بمسائل الأمن ويتخذ من لندن مقرا له، ان تنظيم «القاعدة» المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 ما يزال يشكل تهديدا «قاتلا». وأضافت: «نحن نواجه احتمالا واقعيا بوقوع هجوم غير تقليدي عبر أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية»، و«ليس سوى مسألة وقت وقوع مثل هذا الهجوم على مدينة غربية».

وتابعت ان معلومات أجهزة الاستخبارات تدفع على الاعتقاد بأن «منشقين» من أوساط العلوم أعطوا مجموعات ارهابية المعلومات اللازمة لصنع مثل هذه الاسلحة حتى وإن كانت القنابل التقليدية والعمليات الانتحارية ما تزال الاسلحة التي تفضلها تلك المجموعات.

وهذه المداخلة أمام المعهد، هي الاولى لاليزا مانينغهام ـ بولر منذ تعيينها على رأس هذا الجهاز في أكتوبر (تشرين الاول) 2002.