ثروة صدام بين 2 و40 مليار دولار من النقود والاستثمارات

TT

جنيف ـ أ.ب: على الرغم من العثور على مئات الملايين من الدولارات في بنوك اوروبية وشرق اوسطية، الا انه لم يعثر حتى الآن على ودائع باسم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. فقد عثر على ما يقارب مليار ونصف المليار دولار من الودائع العراقية في كل من لبنان وسويسرا وبريطانيا، ولكن ما يزال من غير الواضح حتى الآن باي اسم سجلت هذه الأموال، ابعد من كونها سجلت لحساب مسؤولين حكوميين في النظام العراقي.

وقال جيمس نيسن المسؤول في اتحاد البنوك السويسرية، انه «ليس هناك حساب مسجل باسم الرئيس العراقي السابق شخصيا». ومع ذلك يعتقد المحققون الذين يلاحقون الاعمال غير المشروعة والتحويلات الحكومية ان الرئيس العراقي ربما اودع اموالا طائلة في الخارج باسماء مختلفة. وقال ديفيد اوفهاوزر المسؤول في وزارة الخزانة الاميركية «ان التحدي الأكبر الذي يواجه المحققين هو تحديد هوية ومتابعة حركة الاموال التي قام صدام بسرقتها وتحويلها الى حسابات مجهولة الهوية في النظام البنكي الدولي». وتترواح تقديرات المسؤولين الاميركيين ان ثروة صدام الشخصية تتراوح بين 2 و40 مليار دولار. وتقول منظمة «اندايت» التي تسعى الى ملاحقة صدام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية ان الكثير من هذه الاموال ارسلت الى الخارج عبر شبكة من الأشخاص الذين قاموا بحفظها او استثمارها لحساب الحكومة العراقية الى حين تبرز الحاجة اليها. وكان جون تايلور المسؤول في الخزانة الاميركية ابلغ لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس اوائل الشهر الجاري ان مجموع الاموال العراقية التي عثر عليها خارج الولايات المتحدة منذ مارس (آذار) الماضي تبلغ 2.1 مليار دولار، وذلك بالاضافة الى 1.1 مليار من الاموال العراقية المجمدة خارج الولايات المتحدة منذ عام 1990 .