اتهم الرئيس الصومالي عبد القاسم صلاد حسن اثيوبيا بشدة لعرقلتها جهود المصالحة بين مختلف الفصائل الصومالية الجارية في كينيا منذ أكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
والتقى صلاد حسن الرئيس الكيني مواي كيباكي في العاصمة الكينية نيروبي أول من أمس، وتناولا مستقبل الصومال والعلاقات الثنائية. وقال الرئيس الصومالي للصحافيين عقب اللقاء ان لدى الأايوبيين أيادي خفية تسعى جاهدة لعرقلة جهود المصالحة الوطنية الرامية إلى إنهاء حالة الفوضى والحروب الأهلية التي تعيشها البلاد منذ عقدين. وكشف صلاد ان لدى الاثيوبيين مشاعر سيئة نحو جهود المصالحة بين الفئات والمجموعات المختلفة في الصومال خاصة بعد أن ظهرت في الفترة الأخيرة بوادر انفراج ملحوظ بين الفرقاء وهو ما لا يريدون حدوثه. وقال «من مصلحة اثيوبيا أن تعم الفوضى أرض الصومال بشكل دائم». وتابع «منذ أن تقدمت المباحثات في الفترة الأخيرة بشكل كبير نحو الأمام أصبح لدينا شعور قوي لأن نرى صومالاً موحداً». وأردف ان الرئيس الكيني أبدى التزاماً كليا بعملية السلام الجارية في بلاده منذ ثمانية أشهر بجهود ومباركة أعضاء آخرين من دول منظمة «الايقاد» الراعية للمؤتمر.