طوكيو ـ أ.ف.ب: افادت صحيفة يابانية أمس ان اليابان تسعى الى امتلاك نظام صواريخ يحميها من هجوم قد تشنه كوريا الشمالية التي تملك نحو 170 صاروخا من المدى المتوسط تستهدف الارخبيل الياباني. ونقلت الصحيفة (وهي «يوميوري شيمبون») الواسعة الانتشار والاطلاع عن مصادر حكومية قولها ان الحكومة ومجلس الامن الياباني سيعتمدان في نهاية يوليو (تموز) المقبل برنامجا لتمويل نظامي صواريخ من تصميم اميركي هما «3 اس ام 3» و«باتريوت ـ باك 3».
الصحيفة أضافت انه من المتوقع بدء البرنامج الذي تقدر كلفته بنحو مائتي مليار ين (7،1 مليار دولار) في ابريل (نيسان) 2007 مع بداية السنة المالية. واكدت ان اعتماد البرنامج تقرر بعدما تبلغت طوكيو بان بيونغ يانغ تملك ما بين 160 الى 170 صاروخاً من المدى المتوسط من طراز «رودونغ» وقد تتوصل الى تكنولوجيا تتيح تصغير حجم الاسلحة النووية لتسليح صواريخها.
هذا، ومن المتوقع ان يثبت نظام «اس ام 3» على المدمرات المجهزة بنظام «ايجيس» لاعتراض الصواريخ الباليستية بالقرب من سطح الارض لدى اقترابها من الهدف.
وكان رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي والرئيس الاميركي جورج بوش قررا في مايو (ايار) الماضي تعزيز وتسريع تعاونهما في مجال الصواريخ من اجل الرد على الخطر الكوري الشمالي. ولا تملك اليابان حالياً سوى صواريخ قادرة على اعتراض الطائرات، لا الصواريخ الباليستية.