شيراك وعلي صالح يبحثان اليوم في باريس مواضيع الإرهاب والعراق والعلاقات الثنائية

TT

يستقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك ظهر اليوم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يقوم بزيارة عمل الى فرنسا، في اطار جولة اوروبية قادته حتى الآن الى المانيا.

وافادت الخارجية الفرنسية امس ان محادثات شيراك وعلي عبد الله صالح التي سيتبعها غداء عمل في قصر الاليزيه ستركز حول مسائل الارهاب والوضع في العراق والمساعي الهادفة الى البدء بتنفيذ خطة «خريطة الطريق» الفلسطينية ـ الاسرائيلية.

غير ان الموضوع الابرز سيكون بلا شك الارهاب حيث ان القوات اليمنية ووحدات مكافحة الارهاب تخوض منذ الثلاثاء الماضي معارك حقيقية في منطقة جبل حطاط، الواقعة على بعد 120 كلم شمال غربي مدينة عدن. وتواجه القوات اليمنية مجموعات ارهابية تنتمي الى منظمة الجيش الاسلامي لعدن وأبين ومجموعة الجهاد وكلتاهما على علاقة بتنظيم «القاعدة» التي يرأسها اسامة بن لادن، المتحدر من عائلة يمنية الاصل.

وكانت ناقلة نفط فرنسية تعرضت لهجوم ارهابي في شهر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي في مياه مدينة المكلا.

وبحسب ما قالته الخارجية الفرنسية، فان موضوع العلاقات الثنائية بين باريس وصنعاء سيكون كذلك موضوع تباحث بين الرئيسين، والتي قالت عنها فرنسا انها «مستمرة في النمو» منذ ان ادخلت اليمن الى اللائحة الفرنسية التفضيلية للدول التي توجه اليها المساعدات الفرنسية.

وخلال هذه الزيارة، سيجتمع الرئيس اليمني مع رئيس مجلس الشيوخ كريستيان بونسليه. وكان قد استقبل امس وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية رونو موزوليه، بسبب وجود وزير الخارجية دومينيك دو فيلبان في جنوب افريقيا.

وتتيح زيارة صالح الى باريس عقد لقاءات مع الشركات الفرنسية المهتمة باليمن وعلى رأسها توتال فينا ـ الف التي سبق لها ان وقعت مع صنعاء عقدا نفطيا.