استنتج تقرير صدر عن الامم المتحدة ان الهجمات الاخيرة في السعودية والمغرب والشيشان وفي افغانستان تؤكد ان تنظيم «القاعدة» والمرتبطين به ما زال يشكل تهديدا للامن والسلم الدوليين. وقال التقرير الذي اعدته لجنة مجلس الامن لمراقبة تنفيذ قرارات مجلس الامن 1363 و1390 والقرار 1455 لمكافحة الارهاب، ان المتطرفين المرتبطين بـ«القاعدة» «يحظون باستجابة قوية من قبل العناصر الاسلامية المتطرفة في العالم وانهم ما زالوا قادرين على كسب اعداد مهمة لتدريب الكادر في افغانستان».
ومضى التقرير الى القول «ان هناك بعض المؤشرات التي تشير الى ان نظيم «القاعدة» قد تمكن من اعادة بناء مستوى الدعم الذي يحظى به» ويغطي التقرير نشاط اللجنة من الفترة الواقعة ما بين 19 يناير (كانون الثاني) وحتى نهاية مايو (ايار) الماضي. وبالرغم من اعتراف اللجنة بتحقيق بعض النجاح في مكافحة شبكة تنظيم «القاعدة» غير انها اكدت بانه ما زالت هناك ثغرات كبيرة تمكن «القاعدة» والافراد المرتبطين بها من توفير الاموال اللازمة والاسلحة والمتفجرات اضافة الى الحرية الذي يتمتع البعض منهم في التنقل من مكان الى آخر بسهولة كاملة.
واضاف تقرير اللجنة «ان تنظيم القاعدة ما زال قادرا على استغلال هذه الثغرات لتطوير تقنيات جديدة مطلوبة لتسهيل وتوزيع الاموال اللازمة والمصادر اللوجستية». و«ان الاموال اللازمة متوفرة سواء من خلال الانجاز غير المشروع بالمخدرات او من خلال الجمعيات الخيرية او من خلال الافراد المتبرعين».
واوضح التقرير ان الاموال اللازمة تستخدم لتجنيد ولتدريب الاعضاء الجدد وقال«ان الحالة ما زالت تهدد بمخاطر جدية على صعيد العالم وهذا ما برهنت عليه الهجمات الاخيرة في الشيشان والمغرب والسعودية». وردا على القول «ان احراز اي تقدم في الصراع ضد القاعدة يتطلب المزيد من الضغط السياسي والاقتصادي وكذلك يتطلب تقديم المزيد من المساعدات الفنية والمالية» وذكر ان نظام الحوالة لتحويل الاموال بين افراد شبكة القاعدة ما زال هو النظام المعمول به وقال «ان نظام الحوالة ما زال يشكل اكبر تحد في الحرب ضد تمويل الارهاب».
وبالرغم من فرض الحظر على سفر الاعضاء والافراد المرتبطين بتنظيم القاعدة فان التقرير يبين ان التنظيم ما زال يتمتع بدرجة عالية من الحركة وقال «ان اعضاء القاعدة ما زالوا يتنقلون بحرية من بلد الى بلد آخر» وخلص التقرير الى ان تنظيم القاعدة ما زال قادرا على حيازة الاسلحة والمتفجرات اضافة الى سعيه للحصول على اسلحة الدمار الشامل. وقد ارفق ملحق مع التقرير ضم قائمة باسم 108 اشخاص إما كأعضاء في التنظيم او افراد لهم صلة مباشرة او غير مباشرة به.
وتتضمن قائمة اللجنة بأسماء المشتبه في علاقتهم بـ«القاعدة»، اسماء من مختلف الجنسيات وهم:
عبد الله تبارك
عبد الكريم حماد
عبد الجمال بلفاس
عبد الكريم
عبد الخالق محمد
عبد المنعم الغامدي
عبد الرحيم ايوب
عبد الرحمن الجراح
عبد الله المهتدي
ابي عبد الله
ابو اليزيد
ابو صلاح اليمني
ابو عبيد القرشي
عادل بو حيمد
عدنان الشكري جمعة
عدنان ياسر
احمد حمود الخالدي
احد رسكار
احمد سالم ميقاتي
علي عبد الرحمن الغامدي
علي خضير فهد الخضير
علي محمد حاتم
عاصف زهير
بغداد مزيان
بزاوي مظهر بن محسن بن مولدي
كامل ههراوي
ابراهيم بن مرزوقة
كريستيان جانزارسكي
سيسي محمد عبد الله
العياسي راضي السامي
انريك سيردا ايبانيز
فرزند شاه
فواز الربيعي
فيصل غلاب
فريدريكو تارازونا تارازونا
فرانسيسكو بالوب مونيك
حمزة بن لادن
هشام مبارك الحكمي
عفان الحشام
ايهاب حسين دفعة
عصمت كاكا
عيسى اسماعيل محمد
جاك روتش
جاك توماس
جواد البشار
كريم مهدي
خالد الجهني
خالد مناوي
خالد ناظم دياب
خضر علي
ماهر حواش
ماجد احمد الخبراني
مقبول المقبول
ماريا دولورس سيردا ايبانيز
موفيت زيكارا
محمد امين موسى
محمد امين مصطفى
محمد سليمان نلفي
محمد يحيى الكعكي
محمد سثي نوار
محمد ابرار
محمد المطيري
محمد الطاف
محمد بن لادن
محمد دكي
محمد محسن يحيى زايد
محمد رامز سلطان
محمد طاهر حميد
محمد عبد الفتاح محمد كرم
محسن الفضلي
معين حسين عبد الرحمن
مراد طرابلسي
محمد عثمان
محمد سالم الغامدي
مختار البكري
مصطفى حمزة
نبيل عقل
ناصر حمد الفهد
نورالدين دريسي
عمر باندون
عمر مبارك الحكمي
بارليندوغان سريجار
رفاعي احمد طه
روبرت بيير اكا ابو عبد الرحمن
سعد عبد الرزاق الغامدي
صباح الدين فيولانين
ساهم علوان
سيف الدين الانصاري
سيف بن لادن
سيف الله يونس
سالم سعد بن سويد
سعود بن علي بن ناصر
الشيخ سعيد المصري
شافال موسد
الشيخ محمد علي حسن المؤيد
سليمان عبد الله سالم حمد
سوال ياسين
طالب احمد كريم
تامسيل لينرنغ
طارق هداية
تركي مشعل الدندني
تركي بن عبد العزيز الفهيد
عمر كرار
وليد نوار
وان مين وان مات
يحيى غوبا
ياسر فاتح إبراهيم