اصدر التجمع الوطني الديمقراطي في الكويت امس بيانا بعنوان «نداء من اجل كويت المستقبل»، وصف فيه الانتخابات البرلمانية بأنها «مهمة كبيرة وامانة سامية وفرصة تاريخية ليسهم المواطنون جميعا في تشكيل مستقبل بلدهم عبر الاختيار الواعي»، وقال «ان علينا جميعا تقع مسؤولية الاختيار بما يحفظ للكويت امنها ورقيها واستعدادها المتين لمتطلبات قرن جديد في ظل ظروف اقليمية ودولية تتسم بالتنافس الشديد ولا تخلو من المخاطر والتحديات».
ودعا التجمع الوطني الديمقراطي في بيانه «كافة ابناء الكويت الغيورين لاختيار مرشحيهم لمجلس الامة القادم وفق اسس موضوعية. فالمرشح الذي تحتاجه الكويت هو من يتصف بالامانة والاستقامة والعقلانية والموضوعية، ويلتزم قولا وفعلا بمجموعة من المثل والمبادئ التي من ابرزها احترام الدستور والقوانين والنظام العام للبلاد وحماية استقلالية مؤسسات الدولة من التدخلات غير الدستورية، واحترام وحماية النظام السياسي للبلاد ونسيجها الاجتماعي والالتزام الراسخ بالمثل الديمقراطي، وتوسيع رقعة المشاركة السياسية بما فيها اقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية وفق ما جاء في الرغبة الاميرية السامية، والحفاظ على الحريات العامة وتوسيع دائرتها ومحاربة المشاريع الرامية للتعدي على الحريات الشخصية وحقوق المواطنين، والمساهمة الفعالة في الاصلاح الاقتصادي والمالي للبلاد وتحقيق التنمية الشاملة وتفعيل دور القطاع الخاص في مشاريع البناء والتطوير، والاعتناء بالتعليم وتأهيل الشباب على اسس حديثة وحماية المؤسسات التعليمية من شرور التسييس البغيض، والارتقاء بالخطاب السياسي داخل مجلس الامة وخارجه واحترام المسوؤلين والرأي المخالف والترفع عن التجريح والتشكيك في الذمم ومحاكمة النوايا، والعمل الجاد لبناء جسور التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بعيدا عن التشنج والمهاترات وتضييع وقت مجلس الامة في قضايا هامشية وهدر فرص التطوير والبناء».
وأكد البيان «ان هذه مواصفات المرشح الذي تحتاجه الكويت، والتجمع الوطني الديمقراطي يهيب بكل الغيورين من ابناء البلاد لرعايتها وهم يتوجهون الى صناديق الاقتراع».