السلطات السعودية تواصل البحث عن مطلوب في النماص أصاب رجل أمن بعيار ناري

TT

لا تزال قوات الأمن السعودية تبحث عن مطلوب أمني جديد، يدعى ظافر بن عبد الرحمن الشهري في مناطق سكنه في مدينة النماص (جنوب البلاد). فيما طرأ تحسن على حالة العريف عبد الله بن حزام رجل الامن المصاب بطلق ناري في الرئة، استهدفه بها الهارب.

وقال لـ«الشرق الأوسط» أمس أحمد الشريف محافظ النماص، ان عملية البحث لا تزال جارية عن المشتبه فيه، ويتركز ذلك في المواقع التي لاذ اليها اخيرا، وأشار الى ان عدداً من رجال الامن جاءوا الى المنطقة بهدف القبض على المطلوب.

واشار الشريف الذي كان يتحدث عبر الهاتف من مقر عمله في النماص، الى انه «غير ملم بالسبب الرئيسي لوضع الهارب ضمن قائمة المطلوبين أمنيا».

على الصعيد نفسه، تحدث مع «الشرق الأوسط» الشيخ تركي العسبلي شيخ شمل قبائل بني شهر بقوله: لا تحضرنا أية خلفية عن الأسباب التي استدعت رجال الأمن الى البحث عنه، مفيدا انه اثناء محاولة القبض عليه في مقر عمله استخدم سلاحا ناريا اصيب جراءه رجل الأمن.

واستغرب العسبلي تصرف ظافر (موظف في ادارة تعليم البنات في النماص)، خاصة انه ينتمي الى أسرة عريقة وملتزمة ومعروف عنها الولاء والاهتمام بما يهم المصلحة العامة وما يهم الدولة. وأشار الى ان ظافر لم يخرج من المنطقة ولم يقابل اناسا بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة.

وشدد على أن المطلوب ليس ممن عرف عنهم الغياب عن المنزل لفترات طويلة أو سافر لمدد طويلة خارج البلاد او المنطقة، تجعله محل شبهة.

وأردف قائلا ان لم يظهر علىه (ظافر) الالتزام المتشدد بشكل لافت للنظر، ودراسته عادية مثله مثل ابناء جيله، وانه في عدة مناسبات واجتماعات جمعته بالمطلوب، لم يلحظ عليه شيئا مستغربا، وما كان يميزه عن الآخرين، انه ما ان يسمع الأذان فانه يهب إلى المسجد المجاور لمنزله.

وعن حالة المصاب، قال العسبلي انه أبلغ ظهر أمس ان حالته مستقرة، وتم إخراج الرصاصة من رئة رجل الامن. وافاد بان ما يدل على ان حالته جيدة، انه تم نقله من منطقة النماص الى مستشفى عسير المركزي بواسطة سيارة إسعاف، على الرغم من أن مسافة الطريق قد تمتد الى نحو ساعتين، ولم يتم استخدام طائرات الاخلاء الطبي.