«جبهة التحرير» تعلن من دمشق رفضها لتفرد أي فصيل فلسطيني بإعلان الهدنة

TT

أعلنت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» رفضها لتفرد أو انفراد أي فصيل فلسطيني بإعلان الهدنة مع الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، ولأي قرار جزئي بين فصيل وآخر، مؤكدة أن الحوار الوطني الشامل بين قوى الانتفاضة والمقاومة للوصول إلى إجماع وطني بشأن الهدنة وشروطها هو الطريق لحماية المقاومة ووحدة الصف الفلسطيني.

كما أعلنت الجبهة في بيان أصدرته امس وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، مواصلتها للحوار المفتوح مع جميع الفصائل الفلسطينية بغية الوصول إلى إجماع وطني بشأن الهدنة وشروطها، لوقف العدوان والقتل والاغتيال وهدم البيوت وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وانسحاب قوات الاحتلال إلى ما وراء خطوط الثامن والعشرين من سبتمبر (أيلول) عام 2000.

ودعت الجبهة في بيانها جميع الفصائل الفلسطينية لمواصلة الحوار وصولاً إلى إجماع وطني ووقف إعلان قراراتٍ منفردة وانفرادية. باعتبار أن المسألة تمس كل الشعب الفلسطيني وحقوقه، مؤكدة أن وحدة الموقف بين جميع الفصائل والضمانات العربية والدولية هي السبيل لوقف مشروع رئيس وزراء إسرائيل، شارون الدموي التوسعي.

كما دعت الجبهة الديمقراطية اللجنة الرباعية الدولية والأمم المتحدة لإرسال قوات دولية إلى الأرض المحتلة، كما في جنوب لبنان والجولان وسيناء وناميبيا والبوسنة وتيمور الشرقية.