دعا رؤساء الاجهزة العربية المسؤولين عن مكافحة الارهاب الى معالجة قضية مكافحة الخلايا الارهابية النائمة باساليب حديثة وعلمية واعتبار هذا الموضوع قضية هامة تتطلب تعاونا ثنائيا ومتعدد الاطراف مع دول مختلفة في مجال مكافحة الارهاب.
وأكد رؤساء الاجهزة العربية لمكافحة الارهاب في ختام مؤتمرهم امس بتونس على ضرورة عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة من اجل القضاء على الارهاب يتم فيه وضع آليات قانونية وتحديد مفهوم موحد للارهاب يأخذ في الاعتبار التمييز بين الارهاب وبين حق الشعوب المشروع في الكفاح لتحرير الارض ونيل الاستقلال.
وأوصى المؤتمر العربي السادس للمسؤولين عن مكافحة الارهاب الذي شاركت فيه وفود تمثل مختلف الدول العربية عدا العراق والصومال، الدول العربية بالعمل على تطوير انظمة الحماية الذاتية للمنشآت العامة والخاصة لمواجهة الاخطار المختلفة التي تتعرض لها، بالاضافة الى وضع تشريعات وانشاء آليات ادارية تساعد ضحايا العمليات الارهابية للحصول على تعويضات مناسبة. كما دعا المؤتمر الذي انعقد في اطار الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الى زيادة الدول العربية من اهتماماتها بالوسائل والاساليب العلمية الحديثة في مواجهة الجرائم الارهابية وكذلك زيادة تدريب العاملين في اجهزة مكافحة الارهاب وتزويدهم بالتقنيات الحديثة.
وادان المؤتمر بشدة في بيانه الختامي التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينتي الرياض السعودية والدار البيضاء المغربية، مشيداً في الوقت نفسه بجهود رجال الامن في المملكة العربية السعودية والمغرب في ضبط واعتقال منفذي هذه العمليات الارهابية.