كان مقررا ان تلتقي آنا بلاثيو وزيرة خارجية اسبانيا مساء أمس مع محمد بن عيسي وزير خارجية المغرب الذي يقيم على شرفها مأدبة عشاء في أحد منتجعات شمال المغرب، وذلك ضمن زيارة قصيرة تقوم بها للمغرب، وتفتتح خلالها المركز الثقافي «سيرفانتيس» بمدينة تطوان وتدشن جناحا جديدا بالمستشفى الإسباني في المدينة التي تقع شمال المغرب.
وتوقعت مصادر مطلعة ان يبحث الجانبان آفاق تطوير العلاقات بين البلدين واعداد اجندة التعاون للمرحلة المقبلة، لا سيما ان العلاقات ستشهد في الفترة المقبلة وتيرة اتصالات ولقاءات مكثفة ضمنها زيارات عدد من المسؤولين الاسبان للرباط خلال الأسبوع المقبل وانعقاد قمة رئيسي الحكومتين المنتظرة في اكتوبر (تشرين الأول) المقبل بالمغرب.
من جهة أخرى، تلتئم في بلدة ميرافلوريس دولا سييرا (60 كلم غرب مدريد) ما بين 7 و9 يوليو (تموز) الحالي ندوة حول موضوع «المغرب وإسبانيا: أسس الجوار»، ويبحث خلالها باحثون ومثقفون من المغرب واسبانيا العلاقات بين البلدين بعد تطبيعها في فبراير (شباط) الماضي.
ويشارك في الملتقى عن الجانب المغربي وزير الإعلام السابق محمد العربي المساري ومحمد العربي بن عثمان (جامعي) والسيدة أمينة المسعودي (جامعية) وحسن الصبار وزير السياحة السابق. أما عن الجانب الإسباني، فيشارك كل من بيرنابي لوبيز غارسيا الباحث المتخصص في الشؤون المغربية، وفيرناندو موران وزير الخارجية الأسبق، وميغيل هيرناندو دو لاراميندي (جامعي) وراكيل أوخيدا (جامعي) وكارلوس خيمينيز بيرناس (جامعي) وأنخيليس راميريز (جامعي) وأندرو كلاريت مدير المعهد الأوروبي للمتوسط ببرشلونة، وكوستافو دو أريستيغي ومانويل مارن وهما برلمانيان.