قاعدة باغرام (أفغانستان) ـ رويترز: بدأت القوات الاميركية في افغانستان أمس عملية جديدة لتصفية حركة طالبان من المناطق الوعرة الجنوبية القريبة من الحدود الباكستانية.
واعلن الناطق العسكري الامكيركي اللفتنانت كولونيل دوغلاس ليفورج من مقر القيادة العسكرية الاميركية في قاعدة باغرام الجوية القريبة من العاصمة الافغانية كابل امس «ان عملية «انهاء الملاذ» بدأت يوم الاربعاء في ولايتي باكتيكا وخوست جنوب شرقي كابل». وتابع «ان الغرض من هذه العملية هو منع اعادة ظهور الارهاب وحرمان مقاتلين يحاربون «قوات التحالف» من الملاذ الآمن ومنع وقوع اية هجمات جديدة ضد المنظمات غير الحكومية وضد قوات التحالف». ثم اضاف للصحافيين ان العملية ستستمر «الى ان تحقق اهدافها المعلنة».
وكانت دورية اميركية قد وقعت في مطلع الاسبوع بكمين نصبه مسلحون قرب شكين بولاية باكتيكا. ولكن لم يصب اي من الجنود. وللعلم يطارد نحو 11500 جندي اجنبي معظمهم اميركيون فلول طالبان وتنظيم «القاعدة» الذي استضافته حكومة حركة طالبان في افغانستان.
وشهدت الاسابيع القليلة الماضية في افغانستان موجة من الهجمات استهدفت القوات الحكومية الافغانية والقوات الدولية ومنظمات غير حكومية، والقيت مسؤوليتها على مقاتلي طالبان وحلفائهم، ومن بينهم قوات تابعة للقائد الافغاني قلب الدين حكمتيار الذي توعد بطرد القوات الاجنبية من بلاده.
من ناحية ثانية، قال الناطق الاميركي ان القوات الاميركية عثرت اول من امس على قنبلة زرعت اسفل جسر الى الجنوب من مدينة غارديز في ولاية باكتيا شمال المنطقة التي تغطيها العملية العسكرية الاميركية الجديدة، وابطلت فرق اميركية القنبلة ولم تقع اي اضرار.